يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى ممارسة واجبه الدولي في صفوف منتخب بلاده مع انطلاق الرحلة الطويلة لـ«البيسيليستي» في تصفيات أميركا الجنوبية نحو بلوغ كأس العالم 2026 وذلك بعد بداية مبهرة في مسيرته بالدوري الأميركي لكرة القدم مع إنتر ميامي.
وتبدو الأرجنتين بتشكيلتها القوية شبه ضامنة للتأهل بعد رفع عدد المنتخبات إلى 48 في النسخة القادمة على أن تتأهل 6 منتخبات من أصل 10 من أميركا الجنوبية للنهائيات مع إمكانية تأهل منتخب سابع عبر الملحق.
وتبدأ رحلة ميسي والأرجنتين في التصفيات بمواجهة الإكوادور على ملعب مونومنتال في بوينس آيرس فجر الخميس، قبل أن يواجه بوليفيا في لاباز الثلاثاء المقبل.
قبل تسعة أشهر، توج ميسي مسيرته المظفرة بقيادة الأرجنتين الى الفوز بكأس العالم في قطر، مما عزز مكانته كأعظم لاعب في جيله.
منذ تلك الليلة الساحرة في الدوحة، مرت حياة النجم الصغير القامة (36 عاماً) بفترة من الاضطراب. فبعد نهاية غير سعيدة لمسيرته مع باريس سان جرمان الفرنسي، حاولت السعودية اغراءه لكن «البرغوث» قرر فتح صفحة جديدة في مسيرته مع إنتر ميامي.
لكن السؤال المطروح مع انطلاق تصفيات أميركا الجنوبية هذا الأسبوع هو ما إذا كان ميسي سيكون حاضرا عندما تسعى الأرجنتين للدفاع عن لقبها عام 2026 في المونديال الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتقام الخميس مباراتان اخريان بين الباراغواي والبيرو، وكولومبيا مع فنزويلا.