«الشؤون» تُحدد موعد انتخابات 12 تعاونية
• تنطلق 13 الجاري في شمال غرب الصليبيخات وحتى 5 أكتوبر بالشامية
علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة شؤون العضوية وإشهار الجمعيات التعاونية في قطاع التعاون، أنجزت الجدول الزمني الخاص بإجراء انتخابات مجالس إدارة التعاونيات التي انتهت سنتها المالية والولاية القانونية لأعضائها، والتي كانت أُجّلت بناء على طلب من مرشحيها، وعقب تأكد الوزارة من موافقتهم جميعاً على ذلك، إلى ما بعد انقضاء العطلة الصيفية.
ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن ثمة 12 تعاونية ستُجرى انتخاباتها خلال الشهرين الجاري والمقبل، وهي: «شمال غرب الصليبيخات» 13 الجاري، والعبدلي في 20، وسلوى 21 منه، وغرب عبدالله المبارك 24 الجاري، والزهراء في 25، وكيفان في 26 منه، إضافة إلى جمعيات: الجابرية 1 أكتوبر المقبل، ومشرف 2 أكتوبر، والعديلية 3 أكتوبر، والمنفق 4 منه، والشامية في 5، والصديق بالتزكية، موضحة أن الوزارة وافقت على ترحيل الانتخابات من منطلق التعاون مع مجالس الإدارة، وعدم الضغط على مرشحيها.
بدل «النوبة»
في موضوع آخر، علمت «الجريدة»، أن وكيل وزراة الشؤون بالإنابة عبدالعزيز ساري، يعكف حالياً، بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، وقطاع الشؤون المالية والإدارية في الوزارة، على إيجاد حلول جذرية لإشكالية وقفت صرف بدل «النوبة» عن جميع موظفيها، باستثناء العاملين في إدارات مجمع دور الرعاية الاجتماعية، حرصاً على مصلحة الموظفين وعدم وقوع أي ضرر عليهم، لاسيما عقب تسلّم «الشؤون» رداً من إدارة الفتوى والتشريع حول استفسارها بشأن صرف بدل النوبة لبعض موظفي الوزارة من غير أصحاب الوظائف الإشرافية (المديرين، والمراقبين، ورؤساء الأقسام) أو الموظفين غير العاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية، والذي أجاز عملية الصرف لغير أصحاب الوظائف الاشرافية أو العاملين في قطاع الرعاية، تحت مسمى أجر مقابل عمل، شريطة تحقيق الضوابط والاشتراطات المنظمة للمسألة.
ووفقاً للمصادر، فإن إجمالي عدد الموظفين بالوحدات التنظيمية العاملين بقطاع الرعاية الاجتماعية بنظام النوبة بلغ 520 موظفاً موزعين على النحو التالي: 281 (أ) و240 (ب)، مبينة أن الوزارة اتخذت قراراً بوقف البدلات لتلافي زيادة تسجيل حالات الامتناع، من جانب مكتب المراقبين الماليين، الخاصة بالصرف، التي تعد بمنزلة المخالفات الجسيمة، حيث كان موظفو المكتب يرفضون اعتمادها أو الموافقة عليها، ثم يقومون بردّها، لاسيما في ظل عدد الامتناعات غير المسبوقة المسجلة أخيراً بحق الوزارة.
