أعلنت لندن وباريس اليوم، أن زيارة الملك تشارلز الثالث المرتقبة لفرنسا ستشكل فرصة للاحتفال بالصداقة طويلة الأمد بين فرنسا وبريطانيا، وتضررت العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كذلك بسبب أزمة الهجرة، مع وصول عشرات الآلاف من المهاجرين إلى الشواطئ الإنكليزية من فرنسا.

غير أن الزيارة الرسمية، التي سيقوم بها الملك، لباريس وبوردو، من 20 إلى 22 سبتمبر، تأتي لترمز إلى إعادة الدفء إلى العلاقات الفرنسية - البريطانية، الأمر الذي كان قد استؤنف خلال عهد رئيس الوزراء ريشي سوناك.

Ad

وتم تأجيل الزيارة، التي كان من المقرر إجراؤها في مارس، لأسباب أمنية في خضم الحركة الاجتماعية ضد إصلاح نظام التقاعد.