اعتمد وزراء الخارجية العرب، اليوم ، مقترح الكويت بشأن تعزيز التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل الاستفادة من إمكانات هذه التقنية الجديدة وحصر مخاطر استخداماتها.

وجاء في قرار المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية الذي اختتم أعماله على مستوى وزراء الخارجية في مقر الجامعة الموافقة على مقترح الكويت بالاستفادة من فرص تقنية الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون بين الجهات والمؤسسات المعنية لدى الدول العربية.

Ad

وأكد القرار الذي جاء في ختام أعمال الدورة الـ 160 لوزراء الخارجية العرب ضرورة وضع قواعد تنظم مجالات الاستخدام والتطبيقات المسموح بها والمحظورة مع وضع معايير أخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي.

وشدد على أهمية حماية الخصوصية والبيانات عند استخدام هذه التقنية مع الإشارة إلى تشجيع تبادل المعرفة والتجارب في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير ودعم جهود الابتكار والشركات الناشئة والعاملة في هذا المجال.

وكلف الوزراء العرب بحسب القرار الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإقامة تعاون مع المنظمات العربية المتخصصة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل إعداد دراسة حول المخاطر المصاحبة لاستخدامات هذه التقنية.

الأمن السيبراني والبطالة

وطلب الوزراء عرض هذه الدراسة على مجلس الجامعة في الدورة المقبلة على أن تشكل نقاطاً عدة من بينها الأمن السيبراني والبطالة المحتملة التي قد تنجم عن تطبيق هذه التقنية والوظائف المستحدثة نتيجة لها.

كما طلبوا أن تتضمن الدراسة نقاطاً عن التعليم وجودته وحقوق الملكية الفكرية وحماية الخصوصية وأمن البيانات علاوة على أثر استخدامات الذكاء الاصطناعي في المسائل العسكرية.

وقرروا تكليف الامين العام للجامعة متابعة تنفيذ القرار المتعلق بالذكاء الاصطناعي وتقديم تقرير بشأنه في الدورة المقبلة لمجلس وزراء الخارجية.