استمر الأداء الإيجابي للجلسة الثانية على التوالي وهي آخر جلسات هذا الأسبوع في بورصة الكويت، وسط ارتداد مؤشراتها، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.61 في المئة أي 42.43 نقطة ليقفل على مستوى 7009.91 نقاط بسيولة بلغت 34 مليون دينار تداولت عدد أسهم 138.1 مليون سهم من خلال 10300 صفقة، تم تداول 123 سهماً ربح منها 68 وخسر 34 بينما استقر 21 دون تغير.

وارتفع مؤشر السوق الأول نسبة 0.69 في المئة أي 52.67 نقطة ليقفل على مستوى 7691.23 نقطة بسيولة بلغت 27 مليون دينار تداولت عدد أسهم 69.4 مليون سهم عبر 6461 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 20 وخسر 4 فقط بينما استقر 7 دون تغير.

Ad

كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.31 في المئة أي 17.54 نقطة ليقفل على 5719.37 نقطة بسيولة بلغت حوالي 7 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 68.7 مليون سهم من خلال 3839 صفقة، تم تداول 92 سهماً ربح منها 48 وخسر 30 بينما استقر 14 دون تغير.

ارتداد جيد

بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس، في آخر جلسات هذا الأسبوع على ما انتهت عليه في جلسة يوم الأربعاء إذ نشطت الأسهم القيادية مبكراً وزادت أسعارها تدريجياً، وكانت القيادة أمس، لسهم البنك الوطني، الذي حقق نمواً كبيراً في نهاية الجلسة بلغ 1.1 في المئة، كما ربح سهم أجيليتي 1.23 في المئة وطغى اللون الأخضر على إقفالات معظم أسهم السوق الأول وربح بيتك 0.67 في المئة وحققت أسهم زين وبوبيان ارتفاعات متقاربة كذلك نشطت أسهم السوق الرئيسي خصوصاً مشتركة الذي حقق 3 في المئة وبتداولات تجاوزت نصف مليون دينار.

كما واصل «إس تي سي» نشاطه ونموه سعرياً وعاد إيفا فنادق إلى المنطقة الحمراء بارتفاع بنسبة قريبة من 2 في المئة وحقق سهم البنك الأهلي مكاسب بنسبة 1 في المئة ولم يتراجع من الأسهم ذات السيولة سوى سهمي أعيان والمتكاملة بنسبة 1.1 و 1.8 في المئة واستقرت أسهم بنكي الدولي ووربة وسهم أرزان دون تغير لتنتهي الجلسة إيجابية وبعكس تعاملات معظم الأسواق العالمية والخليجية.

خليجياً، تباين أداء أسواق المال لدول مجلس التعاون الخليجي إذ سجل مؤشر السوق السعودي خسارة ثانية اقتربت من 1 في المئة، وتراجع مؤشر سوق عمان بنسبة 0.67 في المئة، وأقفل مؤشر سوق البحرين على خسارة محدودة، بينما قفز مؤشر سوق قطر بمكاسب كبيرة قريبة من 1 في المئة، وحقق مؤشرا الإمارات وبورصة الكويت نمواً يقارب نصف نقطة مئوية. الجدير بالذكر أن اسعار النفط استمرت تدور حول مستوى 90 دولاراً لبرميل برنت القياسي.