النوري قدم دورة «اللغة الصامتة: مهارات في لغة الجسد للتواصل»

• أكد أنه مفهوم عميق نحتاجه في حياتنا اليومية

نشر في 07-09-2023
آخر تحديث 07-09-2023 | 17:58

أقام المخرج حمد النوري دورة بعنوان «اللغة الصامتة: مهارات في لغة الجسد للتواصل» في برج سيتي تور، من تنظيم فريق مساحة بالتعاون مع «tribe» لرواد الأعمال.

وقال النوري إن الدورة عبارة عن رحلة مشوقة مع لغة الجسد لتطوير مهارات التواصل، سواء كنت إعلاميا أو مهنيا، أو في حياتك الشخصية، لافتا إلى أن أحد مخرجات الدورة مساعدتك لبناء علاقات إيجابية ونجاحات مهنية وتواصل فعال، وأوضح أن «اللغة الصامتة هي لغة على مدار الساعة، إذ يقال إن الكلام يستخدم بنسبة%7 للتواصل فقط، و%93 للغة الجسد، ونبرة الصوت، وأسلوب التعامل».

وأضاف أن «أسلوب لغة الجسد يستخدم في حياتنا اليومية، والمهنية، وطرق تواصلنا مع بعضنا البعض، وأماكن وقوفنا»، مؤكدا أن لغة الجسد لغة عميقة وكبيرة، وقد تكون عفوية أو مصطنعة لكن هي لغة تصدر على مدار الساعة بشكل مباشر أو غير مباشر من قصد أو من غير قصد، «وهي مفهوم عميق نحتاجه في حياتنا اليومية، وفي كل وقت».

وتناولت الدورة عدة محاور، هي: أدوار وخصائص لغة الجسد، حركات الجسد وتعبيرات الوجه والإيماءات، طريقة الكلام والاتصال والمصافحة، نصائح عامة والحوار العظيم، أما مخرجاتها فهي: التعرف على أدوار لغة الجسد الإعلامية وخصائصها، مهارات التعامل مع الطرف الآخر «الضيف»، مهارات التعامل مع وجود الكاميرا، دلالات تعبيرات الوجه والاتصال البصري، دلالات اللمس والمصافحة وحركات الجسد، مهارات أسلوب الكلام، وما هو الحوار العظيم.

ولفت النوري إلى أن «قوة مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أمرا واقعا يعرفه الجميع، وأصبحنا جميعا، تقريبا، جزءا منها، كما أصبحت هي جزءا من حياتنا، وصارت ضرورية لتحقيق أهدافنا، ومصيرية فيما يتعلق بوصولنا إلى الفرص المميزة، ما يجعل حضورنا الإلكتروني عبرها بحاجة إلى مزيد من الفعالية والتميز، لكن ما الحضور الإلكتروني؟ وكيف سيؤثر في فرصنا بالمستقبل؟ وماذا يمكن أن نقوم به لإثبات حضورنا الإلكتروني بقوة؟». وتابع: «هنالك أكثر من ملياري مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي من أصل ثلاثة مليارات مستخدم للإنترنت، وهذا الانتشار الهائل يؤكد أن معظم الناس يستطيعون الوصول إلى بعضهم عبر هذه الوسائل فحسب». وكشف عن إقامته دورة أخرى في 13 الجاري، بعنوان «مهارات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال: الحضور الإلكتروني والتأثير الفعال».

back to top