إدانة أوروبية للنيجر ودعم أممي لـ «انتقالية» الغابون
دان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم، تقييد حرية تنقّل سفيره في النيجر سلفادور بينتو دا فرانتشا، والمعاملة السيئة له أثناء توجهه إلى السفارة الفرنسية يوم الاثنين. وشدد بوريل، في بيان، على أن سفير الاتحاد الأوروبي معتمد حسب الأصول في إطار اتفاقية فيينا عام 1961، ويجب أن يكون قادراً على أداء واجباته وفقاً للاتفاقية. وفي دولة الانقلاب الثامن خلال 3 سنوات في منطقة غرب ووسط إفريقيا، حصل الرئيس الانتقالي في الغابون، الجنرال بريس أوليغي نغيما، على تعهّد من ممثل الأمم المتحدة، عبدو أباري، أمس بدعم المرحلة الانتقالية للعودة إلى النظام الدستوري.
وقال أباري، بعد لقائه قائد الانقلاب الذي أنهى 56 عاماً من حكم عائلة بونغو في 30 أغسطس، «فور أن نعرف خريطة الطريق والجدول الزمني وتعيين الحكومة، ستجري وكالاتنا المختلفة الاتصالات اللازمة، وستواصل دعم الغابون» المنتجة للنفط.
وفي مبادرة لافتة، أعطى نغيما الرئيس السابق علي بونغو حريّة التنقّل، نظراً إلى وضعه الصحّي، ومنحه إمكانية السفر إلى الخارج لإجراء فحوصه الطبية، التي يجريها منذ إصابته بسكتة دماغية في أكتوبر 2018 أدّت إلى إصابته بإعاقة جسدية.