أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعتوق أن الريادة الخيرية للكويت امتد أثرها الإقليمي والعالمي عاما تلو عام حتى تبوأت «صدارة المشهد الإنساني» خلال العقد الأخير.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المعتوق، الراعي الفخري لملتقى «الكويت مركز العمل الإنساني» الذي انطلقت فعالياته أمس، ونظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمناسبة الذكرى التاسعة لاختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل منظمة الأمم المتحدة تحت شعار «العمل الإنساني في الكويت... مسارات التميز والاثر الإيجابي المستدام وطنيا ودوليا».
وقال المعتوق إن القيم الإنسانية في البلاد تأتي في مقدمة الأولويات، وأن العطاء جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية والرئيس الشرفي للملتقى الدكتور نبيل العون، إن برنامج الملتقى يتكون من خمس جلسات عمل بمشاركة خبراء دوليين ومعنيين بالشأن الإنساني.
من جانبه، كشف رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للملتقى يوسف عبدالغفار عن رصد جائزة «وقف التنمية والاستدامة» والتي تحمل اسم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه تخليدا لذكراه ومسيرته الطويلة في العمل الإنساني سيعلن عنها لأول مرة من خلال الملتقى وستكون سنوية بهدف الارتقاء بالعمل الإنساني.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر أنور الحساوي إن الجمعية ستشارك في الملتقى من خلال ورقة عمل ضمن جلساتها تهدف لاظهار الدور الفاعل للجمعية في المسيرة الانسانية حول العالم والذي استهدف ما يتجاوز 100 دولة منذ انشائها عام 1966.