فرقة الجهراء قدَّمت الفلكلور الكويتي في «صيفي ثقافي»
• فهد الأمير: سنشارك في احتفالات الكويت الوطنية بالرياض و«إكسبو» الدوحة
تتواصل فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ 15، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. فقد أحيت فرقة الجهراء حفلاً في مجمع 360، وأدت فقرتها الغنائية بمجموعة من الأغاني الشعبية ذات الفلكلور الكويتي، وأمتعت الجمهور وزوار المجمع.
وبهذا الصدد، عبَّر رئيس الفرقة فهد الأمير عن سعادته بتفاعل الجمهور الكبير مع فقرات الحفل، الذي شارك فيه فوق الأربعين شخصاً من أعضاء الفرقة، معلناً مشاركة الفرقة في احتفالات الكويت الوطنية بالرياض، وأيضاً في «إكسبو» الدوحة في قطر.
جدير بالذكر، أن فرقة الجهراء صُنفت من الفرق التراثية القديمة، وشهدت العديد من الأحداث التاريخية.
وضمَّت الفرقة العديد من الشعراء، الذين أثروها بقصائدهم، وساهموا في نجاحها. كما شاركت في العديد من المهرجانات خارج الكويت، منها مهرجان البادية بتونس، ومهرجان حائل بالسعودية وغيرهما.
«فن المبالغة بالكاريكاتير»
كما أقيمت ورشة «فن المبالغة بالكاريكاتير» للفنان يوسف القلاف في قاعة الفنون بمنطقة ضاحية عبدالله السالم.
وذكر القلاف أن الورشة استهدفت جميع الأعمار، مبيناً أنه حاول تبسيط محتوى الورشة، حيث لم تتضمن محاور معقدة، فقد قام بشرح القواعد الأساسية لهذا الفن.
ولفت إلى أنه تطرق إلى أساسيات الوجه، وطرق المبالغة في الكاريكاتير، مشيراً إلى أنه يقصد بالمبالغة أخد ملامح معينة في الشخص أو البورتريه، وإبرازها بشكل فكاهي. وتضمنت الورشة تطبيقاً عملياً، حيث تم توزيع نماذج من عدة شخصيات على المشاركين، وفي نهاية الورشة سيكون هناك معرض مصغر لأعمال المشاركين.
وأكد القلاف أن فن الكاريكاتير يشهد رواجاً، وأن هناك كثيرين يحبون تعلُّم هذا الفن. وذكر أنه أحبَّ فن الكاريكاتير، بسبب ردة فعل المتلقي، ونظراً للطاقة الإيجابية التي ينشرها هذا الفن.
تجدر الإشارة إلى أن القلاف شارك في معارض تختص بالرسم المباشر، وفي معارض تشكيلية، ورسم لبعض الصحف.
من جانب آخر، أقيمت ورشة «الميدالية بالرقم التقليدي»، قدَّمتها أميمة مال الله في بيت السدو.
وفي هذه الورشة، وبوحي من أساليب التزيين القديمة، يتعرف المشاركون على أسلوب حياكة الرقم، وهو جزء من حرف السدو التقليدية، من خلال صناعة «ميدالية» بأحد نقوش السدو (الرقم)، باستخدام خيوط الصوف الطبيعي.
جدير بالذكر، أن مال الله موجه فني للتربية الفنية، حاصلة على بكالوريوس في التربية الفنية بكلية التربية الأساسية، وحاصلة أيضاً على دبلوم العلاج بالفن من الأكاديمية البريطانية.