سفير باكستان: نتطلع لمشاركة الكويت في تمرين «أمان» البحري
أكد السفير الباكستاني لدى البلاد مالك فاروق سعي بلاده إلى تعميق العلاقات التاريخية التي تربطها مع الكويت في العديد من المجالات الأساسية والحيوية، معرباً عن تطلعه إلى أن تشارك الكويت العام المقبل كشريك في تمرين أمان البحري، والتمارين المخصصة لردع الإرهاب، ومحاولات زعزعة الأمن البحري بالمنطقة.
وأشاد فاروق، في لقاء مع «كونا»، اليوم، بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية الكويتية - الباكستانية، بـ«المواقف الثابتة للكويت، والمعروفة في دعوتها إلى السلم والمصالحة والتعايش بين الشعوب والثقافات والأعراق ونبذ العنف والتطرف، علاوة على موقفها الإنساني ودعمها السخي للشعوب حول العالم، لاسيما باكستان، التي عانت على مر السنين العديد من الفيضانات الكارثية».
واستذكر مشاركة باكستان في تنظيف أراضي الكويت من الألغام بعد تحريرها من الغزو العراقي عام 1991، وتحديداً في جزيرة بوبيان، وذهب ضحيتها 9 جنود باكستانيين، مثنياً على وقوف البلدين الصديقين إلى جانب بعضهما في الأوقات الصعبة.
ولفت إلى ما تلقاه الجالية الباكستانية في الكويت من رعاية، حيث يعملون ويقدمون خدماتهم الفنية الماهرة في العديد من المهن، وخصوصا البناء والهندسة والمعدات الثقيلة، مبينا أن باكستان تتمتع بعمالة فنية ماهرة في العديد من المجالات، وهي إحدى أكثر الدول المصدرة للقوة البشرية حول العالم، وتحديداً في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى وجود العمالة الباكستانية في مجال الرعاية الصحية بالكويت، حيث يوجد نحو 3000 طبيب وممرض يعملون في المستشفيات الحكومية.
وعن التعاون في المجال الأمني، أشار فاروق إلى وجود عدة اتفاقيات مشتركة بين البلدين خصوصا في مجال الأمن البحري، علاوة على تمرين أمان البحري، الذي تستضيفه باكستان كل عام، وشاركت الكويت في نسخته الأخيرة فبراير الماضي كمراقب.