الأداء السلبي غلب على الأسواق المالية في أغسطس الماضي
ذكر تقرير «الشال» أن شهر أغسطس شهد غلبة الأداء السلبي، إذ سجل 11 سوقاً خسائر بينما حققت 3 أسواق مكاسب طفيفة، ولا تزال حصيلة الأداء منذ بداية العام هي تفوق عدد الأسواق الرابحة، إذ بلغ عددها 9 أسواق مقابل 5 أسواق خاسرة.
وأكبر الخاسرين في شهر أغسطس كانت بورصة قطر التي فقد مؤشرها نحو%7.0-، وبذلك انتقلت إلى قاع المنطقة السالبة بأعلى خسائر منذ بداية العام وبنحو%4.6-.
وثاني أكبر الخاسرين خلال شهر أغسطس كان السوق الصيني بنحو%5.2-، لتنخفض مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو%1.0، أي أقل الرابحين ضمن أسواق العينة.
تلتهما في الانخفاض، بورصة الكويت بفقدان مؤشرها العام نحو%3.4- خلال أغسطس، لترتفع خسائرها منذ بداية العام إلى نحو%3.9-.
وسجل السوق البريطاني خسائر بنحو%3.4-، أي أصبح أقل الخاسرين منذ بداية العام وبنحو%0.2-، يتبعه السوق الألماني بخسائر بنحو%3.0- والسوق الهندي بنحو%2.5- خلال أغسطس.
والخسائر في شهر أغسطس شملت السوقين الفرنسي والأميركي بنحو%2.4- لكليهما، ومن ثم السوق السعودي والياباني بنحو%1.7-.
وسجلت بورصة البحرين أقل الخسائر خلال شهر أغسطس بنحو%1.6-، لتنخفض مكاسبها إلى نحو%3.0 مقارنة مع نهاية العام الفائت.
أكبر الرابحين في شهر أغسطس كان سوق دبي بنحو%0.6، وظل ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام ضمن أسواق العينة بمكاسب بنحو%22.4، تتبعه بورصة مسقط بمكاسب بنحو%0.5.
وأقل الرابحين في أغسطس كان سوق أبوظبي بمكاسب طفيفة بنحو%0.2، أي أصبح ثاني أكبر الخاسرين بنحو%3.9- مقارنة مع نهاية العام الفائت.
وغلبة الخاسرين في شهر أغسطس جاءت خلافاً لتقديرنا، ويبدو أن تطورات الحرب الروسية - الأوكرانية باتت تنذر بمخاطر أعلى من المتوقع على المستوى السياسي، كما أنها أدت إلى ارتفاع أسعار الوقود والغذاء، وربما ساعد ذلك على غلبة توقعات رفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في اجتماعه القادم بتاريخ 20 سبتمبر الجاري.
ذلك يجعل توقعات الأداء لشهر سبتمبر مماثلة، أي تميل إلى الاتجاه السلبي ما لم تصدر أرقام مواتية حول مؤشرات الاقتصاد الكلي الأميركي مثل التضخم والعمالة والنمو مما قد يؤدي إلى تثبيتها، وبشكل عام، لن يكون الأداء حاداً سلباً أو إيجاباً.