ذكر المدير العام لجمعية النجاة الخيرية محمد الأنصاري أن الجمعية وضعت حجر الأساس لأول مركز من مراكزها الخيرية الصحية في موريتانيا، مبينا أن المستوصف الواحد يقدم الخدمات الطبية لقرابة 10 آلاف مريض سنوياً.

وأضاف الأنصاري أنه يتم تنفيذ هذه المستوصفات في القرى الصحراوية النائية البعيدة، ليكون بمنزلة طوق النجاة للمرضى والجرحى والمصابين الذين يصعب عليهم الوصول إلى المدن طلبا للعلاج.

Ad

وأشار إلى أن مراكز الخيرية الصحية ستصبح بصمة إنسانية كويتية في موريتانيا، وستحقق حلم آلاف السيدات الحوامل والمرضى والعجزة وكبار السن والأطفال الذين لا يجدون الدواء.

من جانبه، قال عضو حملة النجاة لعلاج المرضى في موريتانيا الرحالة محمد الميموني: «وصلنا إلى 5 مراكز صحية، ونعمل على زيادتها بجهود المحسنين».