أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية عن رصد مبلغ 120 ألف دينار بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اليوم السبت لإغاثة منكوبي الزلزال الذي تسبب بخسائر مادية في المغرب.
وقال رئيس مجلس إدارة «السلام الخيرية» نبيل العون لوكالة الأنباء الكويتية إن الأعمال الإغاثية مستمرة منذ الساعات الأولى لوقوع الكارثة بصفة عاجلة لإغاثة منكوبي الزلزال.
وأضاف العون أن القيمة المرصودة للإغاثة عبارة عن مواد غذائية ومستلزمات منزلية وخيام وغيرها من المواد الإغاثية الأساسية التي تحتاجها الأسر المتضررة هناك كدفعة أولى، مبيناً أن جميع الجمعيات الإغاثية الكويتية حالياً تتعاضد من أجل مد يد العون والمساعدة لمتضرري الزلزال.
وأوضح أنه تم توصيل المواد الإغاثية إلى المطار العسكري وبانتظار الاجراءات المتبعة في البلاد حيث أنها تتطلب التنسيق والتنظيم مع وزارة الخارجية الكويتية والجهات الرسمية لوصول المواد الإغاثية لأصحابها، معرباً عن تفائله بسرعة وصولها لا سيما مع التاريخ الإنساني الحافل للبلاد في إغاثة منكوبي العالم.
من جانبه، قال المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المهندس بدر الصميط في تصريح مماثل لـ«كونا» إن التحركات بدأت منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال المدمر للتنسيق مع الجهات المعنية وعلى رأسهم وزارة الخارجية الكويتية ووزارة «الشؤون الاجتماعية» لإغاثة المنكوبين هناك.
وأكد الصميط على التجاوب السريع من الجهات المعنية في البلاد لاحتواء الأزمة وفتح المجال الجوي لها الأمر الذي تم بالتنسيق مع جمعية «السلام الخيرية» لرصد المبلغ المذكور، موضحاً أن جزءاً من المبلغ تبرعت به «الهيئة الخيرية» ويبلغ نحو 50 ألف دينار كويتي المرصود لإغاثة الأشقاء في المغرب.
وكشف عن اجتماع سيعقد غداً مع الجمعية الكويتية للإغاثة وعدد من الجمعيات الخيرية الأخرى لبحث سبل التعاون والتنسيق الاغاثي العاجل، مشيداً بـ«فزعة الكويت» ممثلة بالجهات الرسمية وأهل الخير لإغاثة منكوبي الكوارث المختلفة حول العالم.
ودعا في هذا الصدد أهل البلاد للإسراع في مساعدة الأشقاء في المغرب عبر الاسهام في حملة جمع التبرعات التي دشنتها الهيئة على موقعها الإلكتروني الرسمي.