كان جمهور دار الآثار الإسلامية على موعد متجدد، أمس الأول، مع رحلة موسيقية جديدة ومختلفة، حيث حطَّت بهم رحالهم في ليلة طربية أصيلة بامتياز في أمسية بعنوان «ليلة الوصلة المصرية»، بالتعاون مع فرقة الرباعي الشرقي، والتي ضمَّت الباحث في التراث الكويتي العازف على آلة الكمان أحمد الصالحي، والصوت المصري المبدع مصطفى سعيد، والذي شارك أيضاً بالعزف على آلة العود، والعازف على آلة القانون بلال بيطار، وأحمد مراد عازف الرق.
استمتع الجمهور باللون الموسيقي الخاص الذي قدمته الفرقة الموسيقية، وهو الموسيقى الكلاسيكية بمقام راست، بأعمال من التراث العربي وموشحات، ما جعل الليلة طربية موسيقية من طراز خاص، مع تفاعل الجمهور الذي ملأ قاعة الحفل، معربين عن رغبتهم في زيادة مدة الحفلة إلى أكثر من ساعة، كما هو متبع في حفلات مركز اليرموك الثقافي، كما طالبوا بالتوسع في هذا النوع من الأعمال الراقية، التي تُعد غذاء للروح ومصفاة لمتاعب الذهن والعصر الذي يغلب عليه الجمود.
وقال الموسيقي ومطرب الحفل مصطفى سعيد إن تفاعل الجمهور جعله يشعر بالمزيد من الرغبة في سلطنتهم، والارتفاع بالأداء الذي تم تجهيزه للحفل، مؤكداً أن أجواء الحفل كانت رائعة، والتنظيم جاء بشكل احترافي، مطالباً بالتوسع في إنشاء مراكز فنية وثقافية على غرار مركز اليرموك الثقافي، ليس بالكويت فقط، بل في جميع بلدان الوطن العربي.
وأكد سعيد أن «الجمهور يستحق أن نقدم له أرقى الفنون، لأنه يتذوقها ويُقبل عليها»، دافعاً بكذب ادعاء أن الجمهور أحياناً يبحث عن أداء ضعيف أو غير رفيع المستوى، موضحاً أن الفن الأصيل باقٍ ومتطور، ويقبل الحداثة، ويُقبل عليه الفنانون والمستمعون من كل الأجيال.
وحول برنامج الحفل، الذي جاء مغايراً ومنتقى بشكل خاص، قال: «أعددنا باقة متميزة من الأعمال تتضمن مواويل وموشحات وقصائد، منها ما نظمها أحمد الدلنجاوي في القرن السابع عشر الميلادي، وأخرى لبهاء الدين زهير، والشيخ أحمد عاشور، إلى جانب موشح ضربة مصمودي، وغيرها من الأعمال التي تم مزجها بأسلوب خاص، لإمتاع الجمهور بحفل مميَّز».
كما تم غناء موشحات:
أحن شوقا وشعرك والجبين
وظبي من الترك وقصيدة غيري على السلوان قادر...
يذكر أن مقام راست هي كلمة فارسية بمعنى مستقيم... والمقام المستقيم هو أول مقامات الموسيقى المقامية العربية.
استمتع الجمهور باللون الموسيقي الخاص الذي قدمته الفرقة الموسيقية، وهو الموسيقى الكلاسيكية بمقام راست، بأعمال من التراث العربي وموشحات، ما جعل الليلة طربية موسيقية من طراز خاص، مع تفاعل الجمهور الذي ملأ قاعة الحفل، معربين عن رغبتهم في زيادة مدة الحفلة إلى أكثر من ساعة، كما هو متبع في حفلات مركز اليرموك الثقافي، كما طالبوا بالتوسع في هذا النوع من الأعمال الراقية، التي تُعد غذاء للروح ومصفاة لمتاعب الذهن والعصر الذي يغلب عليه الجمود.
وقال الموسيقي ومطرب الحفل مصطفى سعيد إن تفاعل الجمهور جعله يشعر بالمزيد من الرغبة في سلطنتهم، والارتفاع بالأداء الذي تم تجهيزه للحفل، مؤكداً أن أجواء الحفل كانت رائعة، والتنظيم جاء بشكل احترافي، مطالباً بالتوسع في إنشاء مراكز فنية وثقافية على غرار مركز اليرموك الثقافي، ليس بالكويت فقط، بل في جميع بلدان الوطن العربي.
وأكد سعيد أن «الجمهور يستحق أن نقدم له أرقى الفنون، لأنه يتذوقها ويُقبل عليها»، دافعاً بكذب ادعاء أن الجمهور أحياناً يبحث عن أداء ضعيف أو غير رفيع المستوى، موضحاً أن الفن الأصيل باقٍ ومتطور، ويقبل الحداثة، ويُقبل عليه الفنانون والمستمعون من كل الأجيال.
وحول برنامج الحفل، الذي جاء مغايراً ومنتقى بشكل خاص، قال: «أعددنا باقة متميزة من الأعمال تتضمن مواويل وموشحات وقصائد، منها ما نظمها أحمد الدلنجاوي في القرن السابع عشر الميلادي، وأخرى لبهاء الدين زهير، والشيخ أحمد عاشور، إلى جانب موشح ضربة مصمودي، وغيرها من الأعمال التي تم مزجها بأسلوب خاص، لإمتاع الجمهور بحفل مميَّز».
كما تم غناء موشحات:
أحن شوقا وشعرك والجبين
وظبي من الترك وقصيدة غيري على السلوان قادر...
يذكر أن مقام راست هي كلمة فارسية بمعنى مستقيم... والمقام المستقيم هو أول مقامات الموسيقى المقامية العربية.