أثار الهولندي فرانك هوغربيتس الذي يعتمد طريقة غير معترف بها في مجتمع العلماء لرصد الزلازل من خلال تحرّكات الكواكب، الجدل مجدداً بعد أن توقّع، في تغريدة نشرت قبل 5 أيام، وقوع زلزال قوي بين 5 و7 الجاري، وأعاد ذلك الى «تقارب اقترانين كوكبيين مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس، وتقارب آخر مع عطارد والزهرة».

ومنذ نحو أسبوعين، حذّر هوغربيتس من وقوع زلزال قد تتخطى قوته 8 درجات على مقياس ريختر، بسبب ما سماه «الاصطفاف بين الأرض وكوكبَي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين»، مشيراً أن الأرض تتحرك ببطء بين كوكبَي المريخ ونبتون.

Ad

صورة ضوئية لتغريدة العالم الهولندي التي توقّع فيها حدوث زلازل قوية

ونبّه إلى وجود إمكانية كبيرة لوقوع هزّات ارتدادية في منطقة الزلزال، أو بالقرب منها، وقال إن المنطقة الواقعة غرب البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكون في حالة تأهب.

وبعد ساعات من وقوع الزلزال في المغرب، حذّر هوغربيتس من هزات ارتدادية بالقرب من المغرب. وسبق أن أثار هوغربيتس الجدل عندما برز اسمه بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، وخلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال قبلها بـ 3 أيام. ويصرّ العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية، ويعتبرون أن الحديث عن تأثير الكواكب بهذه الطريقة على الأرض يفتقر إلى الأدلة.