«المسرح الشعبي» تقدم «ماردين» في رابطة الأدباء
نصار النصار: تلقينا دعوات لعرض المسرحية بالمغرب والعراق ومصر والبحرين
أعرب المخرج نصار النصار عن سعادته لعرض مسرحية ماردين في رابطة الأدباء الكويتيين، مشيراً إلى أن العمل تلقى دعوات لعرضه في المغرب والعراق ومصر والبحرين.
قدَّمت فرقة المسرح الشعبي على مسرح د. سعاد الصباح في رابطة الأدباء الكويتيين عرضاً لمسرحية «ماردين»، حضره جمع غفير من مُحبي المسرح والمثقفين.
وكانت المسرحية شاركت ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الكويت المسرحي، وتستوحي أحداثها من قصة الأغنية الشعبية التراثية «تحبون الله ولا تقولون».
المسرحية تأليف وإخراج نصار النصار، الذي شارك أيضاً في البطولة إلى جانب فاطمة الطباخ، ومجموعة من الوجوه الجديدة، مثل: محمد عبدالعزيز، ومساعد خالد، وإسماعيل كمال، وشهد الراشد، وشاهين النجار، وغيرهم.
إعادة ال عروض
استهل النصار حديثه بعد عرض المسرحية، قائلاً إن آخر عرض قدَّمه في رابطة الأدباء هو مسرحية «غسيل ممنوع من النشر». وعبَّر عن سعادته بتفاعل الجمهور مع مسرحية «ماردين»، وعلَّق: «أتمنى من كل العروض التي شاركت في المهرجان المسرحي بدورته الثانية والعشرين أن تعيد العروض، وهذا يُعد النجاح الحقيقي».
وذكر أنه يخطط لإعادة عرض المسرحية في أكثر من مكان بالمستقبل، لافتاً إلى أنهم تلقوا دعوات لعرضها في المغرب والعراق ومصر والبحرين، مشيراً إلى أنهم يدرسون تطوير العمل. وأضاف أنه تم عرض العمل في الرابطة من دون ديكور، مبيناً أن هذا العمل يصلح عرضه في صالة أو حديقة أو ساحة أو مسرح.
«الأمانة العامة»
وعن مسرحية «الأمانة العامة»، أوضح أنه تم عرضها في الشهور الماضية، «حتى نأخذ ملاحظات من الجمهور، التي قُمنا بدراستها وتعديلها، وستُعرض في مسرح كيفان ابتداءً من 8 ديسمبر القادم، مع النجوم، لكن تم استبدال الفنانتين فاطمة الدمخي وشوق الموسوي، لارتباطهما بالدراسة والامتحانات، بالفنانتين مي التميمي وشهد الراشد».
عرض جميل
من جانبه، قال محمد النصار، الذي أعد موسيقى المسرحية: «العمل جماعي بحت يعتمد على المجاميع والممثلين»، لافتاً إلى أنه حاول بناء الموسيقى بطابع جديد.
وعن أعماله المستقبلية، كشف أنه سيشارك في مسرحية «الأمانة العامة»، التي ستُعرض في أقل من شهر، إضافة إلى أعمال أخرى.
أما محمد عبدالعزيز، فتحدَّث عن دوره الذي جسَّده، قائلاً: «دوري إمباشي خليل، وهي الشخصية المتسلقة، التي تسعى للوصول إلى مكانة عالية بأي طريقة، حتى لو كانت على حساب الأشخاص الآخرين».
فيما أوضح شاهين النجار أن دوره ينقسم إلى جزأين؛ المطرب في الحفل، وأيضاً دور أبوياسر، وهو الدور الأساسي له، حيث يجسِّد دور رجل كبير في العُمر مصاب بمرض الزهايمر، لافتاً إلى أن هذا خفف من وطأة العمل.
وبعد العرض، قال الفنان عبدالعزيز الحداد إنه «عرض جميل جداً، منسق ومنظم، وقصة واضحة وهادئة، وإخراج رائع، وممثلون مقتدرون، ومخارج حروف ولغة عربية صريحة وواضحة، أتمنى لهم التوفيق».
وكانت المسرحية شاركت ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الكويت المسرحي، وتستوحي أحداثها من قصة الأغنية الشعبية التراثية «تحبون الله ولا تقولون».
المسرحية تأليف وإخراج نصار النصار، الذي شارك أيضاً في البطولة إلى جانب فاطمة الطباخ، ومجموعة من الوجوه الجديدة، مثل: محمد عبدالعزيز، ومساعد خالد، وإسماعيل كمال، وشهد الراشد، وشاهين النجار، وغيرهم.
إعادة ال عروض
استهل النصار حديثه بعد عرض المسرحية، قائلاً إن آخر عرض قدَّمه في رابطة الأدباء هو مسرحية «غسيل ممنوع من النشر». وعبَّر عن سعادته بتفاعل الجمهور مع مسرحية «ماردين»، وعلَّق: «أتمنى من كل العروض التي شاركت في المهرجان المسرحي بدورته الثانية والعشرين أن تعيد العروض، وهذا يُعد النجاح الحقيقي».
وذكر أنه يخطط لإعادة عرض المسرحية في أكثر من مكان بالمستقبل، لافتاً إلى أنهم تلقوا دعوات لعرضها في المغرب والعراق ومصر والبحرين، مشيراً إلى أنهم يدرسون تطوير العمل. وأضاف أنه تم عرض العمل في الرابطة من دون ديكور، مبيناً أن هذا العمل يصلح عرضه في صالة أو حديقة أو ساحة أو مسرح.
«الأمانة العامة»
وعن مسرحية «الأمانة العامة»، أوضح أنه تم عرضها في الشهور الماضية، «حتى نأخذ ملاحظات من الجمهور، التي قُمنا بدراستها وتعديلها، وستُعرض في مسرح كيفان ابتداءً من 8 ديسمبر القادم، مع النجوم، لكن تم استبدال الفنانتين فاطمة الدمخي وشوق الموسوي، لارتباطهما بالدراسة والامتحانات، بالفنانتين مي التميمي وشهد الراشد».
عرض جميل
من جانبه، قال محمد النصار، الذي أعد موسيقى المسرحية: «العمل جماعي بحت يعتمد على المجاميع والممثلين»، لافتاً إلى أنه حاول بناء الموسيقى بطابع جديد.
وعن أعماله المستقبلية، كشف أنه سيشارك في مسرحية «الأمانة العامة»، التي ستُعرض في أقل من شهر، إضافة إلى أعمال أخرى.
أما محمد عبدالعزيز، فتحدَّث عن دوره الذي جسَّده، قائلاً: «دوري إمباشي خليل، وهي الشخصية المتسلقة، التي تسعى للوصول إلى مكانة عالية بأي طريقة، حتى لو كانت على حساب الأشخاص الآخرين».
فيما أوضح شاهين النجار أن دوره ينقسم إلى جزأين؛ المطرب في الحفل، وأيضاً دور أبوياسر، وهو الدور الأساسي له، حيث يجسِّد دور رجل كبير في العُمر مصاب بمرض الزهايمر، لافتاً إلى أن هذا خفف من وطأة العمل.
وبعد العرض، قال الفنان عبدالعزيز الحداد إنه «عرض جميل جداً، منسق ومنظم، وقصة واضحة وهادئة، وإخراج رائع، وممثلون مقتدرون، ومخارج حروف ولغة عربية صريحة وواضحة، أتمنى لهم التوفيق».