بعد يوم من توقيع مذكرة تفاهم في الهند، ضمت السعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين في مجموعة العشرين، حول «الممر الاقتصادي» الذي يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط، اعتبر السفير الهندي لدى البلاد آدارش سوايكا أن «الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار (PGII) والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) تُعد مبادرة تاريخية من المتوقع أن تُحفّز هذه المبادرة، وتعزيز الاتصال والتكامل الاقتصادي بين آسيا والخليج العربي وأوروبا».

وقال سوايكا، في اتصال مع «الجريدة»، إن هدف مبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار التنموية هو «تضييق فجوة البنية التحتية في البلدان النامية والمساعدة في تسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم».

Ad

وأضاف أن الهند تعتقد أن زيادة الاتصال أمر أساسي لإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية، ولهذا تتعاون مع بلدان الجنوب العالمي في تطوير بنيتها التحتية، مشددا على أن نموذج الهند في تنفيذ المشاريع بالبلدان الصديقة يعتمد على الطلب، ويتسم بالشفافية، ويأخذ في الاعتبار أولويات البلدان النامية والبلدان المضيفة.

وعما إذا كان هذا المشروع هو رد على مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، أوضح أن بلاده تعتقد بقوة أن أي مبادرة للاتصال يجب أن تلتزم بالمبادئ والأعراف والقوانين الدولية، وتحترم سيادة البلدان ووحدة أراضيها، وأن تستند إلى الجدوى المالية وحماية البيئة.