تزامناً مع توجيهات القيادة السياسية السامية ومجلس الوزراء بإطلاق حملة إغاثة عاجلة لمساعدة منكوبي الهزّات الأرضية المتتابعة التي ضربت المغرب مخلفة وراءها مئات الضحايا من القتلى والجرحى، قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز ساري، إن وزارة الشؤون، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، مستمرة في منح الموافقات للجهات الخيرية الراغبة في المشاركة بالحملة، ليتسنى لها مباشرة عملية التبرع وفق الضوابط والاشتراطات المقررة بهذا الصدد.

وأكد ساري لـ «الجريدة» أن دور الوزارة سيكون رقابيا وإشرافيا للتأكد من ايصال أموال التبرعات والمستلزمات الطبية والعينية إلى المغرب، إلى جانب التنسيق المتواصل بين الجهات الخيرية ووزارتي الخارجية والدفاع لضمان سرعة وصول المساعدات العينية والمالية إلى هناك.

Ad

وأضاف أن «الفرق الميدانية للجمعيات الخيرية عادة ما تنتقل إلى الأماكن والمناطق المنكوبة والأكثر تضرراً بالزلزال، لمعاينة الأوضاع على أرض الواقع، من ثم تحديد طبيعة المساعدات الإغاثية العاجلة والتي يكون معظمها طبيا وإيوائيا لنقلها إلى المغرب الشقيق بالتنسيق مع وزارة الدفاع»، مشدداً على أنه ثمة متابعة متواصلة من «الشؤون» للتأكد من ايصال التبرعات إلى مستحقيها هناك.