يسعى المنتخب الأرجنتيني إلى تحقيق الفوز الثاني في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، عندما يلتقي مضيفه بوليفيا مساء الغد.
وتأتي صعوبة اللعب أمام بوليفيا على ملعبها من الارتفاع الكبير للملعب على سطح البحر، لأن الضغط البارومتري المنخفض يمكن أن يتسبب في خسارة نسبة كبيرة من الأكسجين للرياضيين المعتادين على المنافسة في الأجواء الطبيعية، أي أن أجسامهم لا تنقل أو تستخدم الأكسجين بنفس الكفاءة.
وقال المدرب سكالوني في هذا الصدد: «مواجهة بوليفيا في حد ذاتها تزيد من صعوبة الأجواء، لكني لن أشتكي تحت أي ظرف. الجميع مجبر على أن يلعب هناك. لا يمكن التكيف والاستعداد في هذا الوقت الضيق، وكان علينا أن نسافر قبل بضعة أيام، والعمل على جوانب أخرى».
وكان سكالوني أكد الأحد من مقر الاتحاد أن نجم «الألبيسيليستي» ليونيل ميسي سيكون ضمن البعثة، بعد خضوعه لبعض الفحوصات الطبية عقب المباراة الأولى بالتصفيات أمام الإكوادور التي فازت بها الأرجنتين بهدف نظيف بأقدام «البرغوث» من ركلة حرة مباشرة، والتي طلب فيها نجم إنتر ميامي الأميركي وبرشلونة وباريس سان جرمان السابقين، التبديل في دقائقها الأخيرة لشعوره ببعض المشكلات البدنية.
وقال سكالوني: «لقد تدرب معنا اليوم بشكل مختلف، لايزال هناك يومان على موعد المباراة. سنتخذ قرارنا اليوم الثلاثاء، ونستعد لخوض المباراة بأفضل تشكيلة».
وتتصدر البرازيل وأوروغواي والأرجنتين وكولومبيا التصفيات، بعد تحقيقها الفوز في الجولة الأولى، بينما سقطت بوليفيا في مستهل مشوارها أمام «السيليساو» 5-1.