ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» بدورته الـ 15، أقيمت ورشة «الرسم بالألوان المائية»، قدَّمها الفنان إبراهيم العطية بقاعة الفنون في ضاحية عبدالله السالم.
وبهذه المناسبة، ذكر العطية أن الورشة تضمنت في اليوم الأول التعرف على تدرج الألوان المائية، والإيجابيات والسلبيات لها، وإلى أي عائلة تنتمي الألوان، فضلاً عن كيفية التحكم في الفرشاة.
وقال العطية، لــ«الجريدة»، على هامش الورشة، إن الألوان المائية، وإن كانت تبدو بسيطة، إلا أنها من الألوان الصعبة بالنسبة للمتدربين الجدد، لاسيما أنه من الصعب إصلاح أخطائها، وأنها تختلف تماماً عن الألوان الزيتية المعتمة، فيما الألوان المائية شفافة. وأضاف أن اليوم الثاني للورشة سيشهد شرحاً لطريقة دمج الألوان، وكيفية التحكم بها، واليوم الثالث والأخير سيتضمن إنشاء لوحة متكاملة مصممة بالألوان المائية.
وأوضح أن الورشة تشمل مشاركة الأعمار من 18 سنة فما فوق، وأن هناك دورات أخرى للأطفال ومتوسطي العُمر يقيمها المجلس الوطني في فترات مختلفة، ليكون فصل الصيف مجالاً لاكتساب الخبرات والتعرف على الثقافات، خصوصاً أن الرسم هو أساس الحضارات، حيث إن اكتشاف جميع الحضارات كان من خلال الرسومات الموجودة. وذكر أنه في ختام ورشة الألوان المائية سيقام معرض مصغَّر لما قام الطلبة المتدربون بإنتاجه من أعمال فنية، إضافة لتكريمهم.
وحول الإقبال على الألوان المائية، أكد العطية أن معظم مواطني الدول الغربية يحبون هذه الألوان، لما تتضمنه من فن وإنتاج وإبداع، فيما معظم الخليجيين يقبلون على الألوان الزيتية.