وزعت جمعية الهلال الأحمر اليوم 1000 حقيبة مدرسية ولوازمها على أبناء الأسر المحتاجة والمتعففة المسجلة بكشوفات الجمعية، ضمن حملتها «العودة إلى المدارس».
وقال المدير العام للجمعية عبدالرحمن العون، لـ«كونا»، على هامش التوزيع، إن الحقيبة الواحدة تشتمل على جميع الأدوات والمستلزمات المدرسية، مما يسهم في تخفيف أعباء الأسر المحتاجة لتجهيز أبنائها للعام الدراسي الجديد، مضيفا أن التعليم يشكل حجر الأساس لأي مجتمع مستقر، لذلك يعتبر مشروع «العودة إلى المدارس» من أهم وأبرز مشاريع الجمعية للمساهمة في تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة لإلحاق أطفالها بالمدارس.
وأوضح العون أن الحقيبة المدرسية تحتوي على كل أنواع القرطاسية المدرسية من أقلام وكراسات وحافظة أقلام وتشكيلة منوعة من أقلام الخط والرسم وغيرها، وهي تفي باحتياجات كل المراحل العمرية لأطفال الأسر المحتاجة والمتعففة، مؤكدا حرص الجمعية على هذه المبادرة مطلع كل عام دراسي، إيمانا منها بأن التعليم يمثل أحد أهم الحقوق الواجب توفيرها لأطفال الأسر المحتاجة أسوة بزملائهم الآخرين، وأيضا بغية إدخال البهجة إلى قلوب الطلبة وتخفيف الالتزامات الدراسية على أولياء أمورهم.
وأشاد بالدعم الكبير والمتواصل من المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء والقطاع الخاص، وبالجهود المخلصة التي يبذلها العاملون في الجمعية لتحقيق الأهداف السامية التي يسعى الهلال الأحمر الكويتي إلى تحقيقها، مبينا أن توزيع هذه الحقائب يندرج ضمن المبادرات الإنسانية المستمرة للهلال الأحمر، إلى جانب تبنيها مشاريع عدة في الجانب التعليمي، منها دفع أقساط الرسوم الدراسية عن أبناء الأسر المحتاجة المسجلين بكشوفاتها.