الرئيس الأميركي معلقاً على اختيار ريشي سوناك لرئاسة الحكومة البريطانية بالإنجاز الرائد: العالم مذهل باختيار صاحب الأصول الهندية لسدة الحكم البريطاني، كيف يقود سوناك الهندي البريطاني الحكومة بعدما كانت الهند تحت إدارة التاج البريطاني؟
لكن الشارع البريطاني لا ينظر من هذه الزاوية بل ينظر من زاوية مختلفة وهي الإنجاز والابتكار، ينظر إلى قدرة الحكومة الجديدة على تحقيق تطلعات الشعب وإنجاز برنامج يقهر التحديات الاقتصادية والتضخم ويرجع بريطانيا العظمى لمكانتها الاقتصادية والمالية بين دول العالم، أما المرجعية في الشارع البريطاني فليست الأصول بل تحسين جودة الحياة والقدرة على قيادة البلد إلى الأمان وتحقيق الازدهار، وخلق الشفافية في الإدارة الحكومية.
في الكويت أمر مختلف تماما، العنصرية والفئوية والطائفية شبح مخيف يؤثر في مسلك القرارات الحكومية والتوجه الحكومي، والتنمر في وسائل التواصل الاجتماعية في أغلب الأحيان يحقق نتائجه على الساحة السياسية والإدارية.
تدخل الحكومة الجديدة الحياة السياسية بقرارات إصلاحية (إقالة القيادي الفلاني، استقالة القيادي الفلاني، وضع البرنامج الإصلاحي... إلخ) لكن هل تمت معالجة بؤرة الخلل الرئيسة التي بسببها تتأخر الكويت عن الركب؟ كل تلك القرارات الإصلاحية لا تعد إصلاحا مادام النهج والمحاصصة والتعامل مع طوائف المجتمع لم يتغير، وإن الأفكار السابقة هي السائدة في الوقت الحالي أو العهد الجديد.
أعتقد أن من أسباب تخلف الدولة عن الركب واستمرارها في تلك الدائرة المظلمة إدارة الاقتصاد الوطني، فالاقتصاد الريعي في الكويت يخلق ثقافة لدى الشعب بجميع مكوناته، وهي التقاتل على المناصب الإدارية والحصول على أكبر المنافع الثابتة من الدعوم والمنح بدون إنجاز وابتكار. المنافسة الشريفة والابتكار عاملان أساسيان في تغيير الثقافة الاجتماعية وخلق مجتمع يعمل دائما على التطوير والتقدم وتنصيب القادة الناجحين، دائما يلتفت إلى الخطط التنموية التي تحقق أكبر قدر من التغيير وزيادة الرفاهية الاجتماعية.
لذلك 10 داوننغ ستريت يتبنى سياسة الانفتاخ على أصحاب التغيير الحقيقي بعكس الحكومة الكويتية التي تتبنى شعار الإصلاح دون خلق معايير المنافسة الشريفة والابتكار في الشارع الكويتي.
لكن الشارع البريطاني لا ينظر من هذه الزاوية بل ينظر من زاوية مختلفة وهي الإنجاز والابتكار، ينظر إلى قدرة الحكومة الجديدة على تحقيق تطلعات الشعب وإنجاز برنامج يقهر التحديات الاقتصادية والتضخم ويرجع بريطانيا العظمى لمكانتها الاقتصادية والمالية بين دول العالم، أما المرجعية في الشارع البريطاني فليست الأصول بل تحسين جودة الحياة والقدرة على قيادة البلد إلى الأمان وتحقيق الازدهار، وخلق الشفافية في الإدارة الحكومية.
في الكويت أمر مختلف تماما، العنصرية والفئوية والطائفية شبح مخيف يؤثر في مسلك القرارات الحكومية والتوجه الحكومي، والتنمر في وسائل التواصل الاجتماعية في أغلب الأحيان يحقق نتائجه على الساحة السياسية والإدارية.
تدخل الحكومة الجديدة الحياة السياسية بقرارات إصلاحية (إقالة القيادي الفلاني، استقالة القيادي الفلاني، وضع البرنامج الإصلاحي... إلخ) لكن هل تمت معالجة بؤرة الخلل الرئيسة التي بسببها تتأخر الكويت عن الركب؟ كل تلك القرارات الإصلاحية لا تعد إصلاحا مادام النهج والمحاصصة والتعامل مع طوائف المجتمع لم يتغير، وإن الأفكار السابقة هي السائدة في الوقت الحالي أو العهد الجديد.
أعتقد أن من أسباب تخلف الدولة عن الركب واستمرارها في تلك الدائرة المظلمة إدارة الاقتصاد الوطني، فالاقتصاد الريعي في الكويت يخلق ثقافة لدى الشعب بجميع مكوناته، وهي التقاتل على المناصب الإدارية والحصول على أكبر المنافع الثابتة من الدعوم والمنح بدون إنجاز وابتكار. المنافسة الشريفة والابتكار عاملان أساسيان في تغيير الثقافة الاجتماعية وخلق مجتمع يعمل دائما على التطوير والتقدم وتنصيب القادة الناجحين، دائما يلتفت إلى الخطط التنموية التي تحقق أكبر قدر من التغيير وزيادة الرفاهية الاجتماعية.
لذلك 10 داوننغ ستريت يتبنى سياسة الانفتاخ على أصحاب التغيير الحقيقي بعكس الحكومة الكويتية التي تتبنى شعار الإصلاح دون خلق معايير المنافسة الشريفة والابتكار في الشارع الكويتي.