«المالية»: تنمية العلاقات الاقتصادية مع هنغاريا بمجالات تكنولوجيا المعلومات
أكدت وكيل وزارة المالية أسيل المنيفي اهتمام الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الاقتصادية الحكومية والخاصة على تنمية العلاقات الاقتصادية مع جمهورية هنغاريا لا سيما بمجالات تكنولوجيا المعلومات والزراعة ومعالجة المياه والطاقة المتجددة والسياحة.
جاء ذلك في تصريح صحافي للمنيفي عقب الاجتماع الرابع للجنة الكويتية - الهنغارية المشتركة الذي عقد اليوم الثلاثاء بحضور كبار المسؤولين بوزارة المالية وعدد من المؤسسات الحكومية مع الوفد الهنغاري الزائر برئاسة وزير الدولة نائب وزير الدفاع الهنغاري تماش فارجا وحضور السفير الهنغاري لدى البلاد اندراس سابو.
وقالت المنيفي إن الاجتماع بحث كل المجالات الاقتصادية مع الجانب الهنغاري، مضيفة أن هناك مساحة مشتركة كبيرة تشجع على الاستثمار الثنائي بين البلدين «لاسيما أن هنغاريا تتمتع باقتصاد مفتوح يسهل التعامل معه».
وأوضحت أنه تم وضع خارطة عمل مشتركة لتحقيق أكبر قدر من الشراكة الثنائية الناجحة وتبادل الخبرات، مشيرة إلى أن ما تم مناقشته في الاجتماع سيتم متابعته من خلال لجان مشتركة تضمن تحقيق أقصى صور التعاون المنشود بين الطرفين.
وبينت أن أهم المؤسسات الاقتصادية الكويتية مثل الهيئة العامة للاستثمار وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر قامت بعرض الفرص الاقتصادية التي توفرها الكويت في مجال الاستثمار والتجارة للجانب الهنغاري الذي أبدى اهتمامه بالمميزات التي توفرها حكومة دولة الكويت للمهتمين بدخول السوق الكويتي.
وذكرت المنيفي أن الجانب الكويتي استمع الى شرح الوفد الهنغاري حول الفرص التي تقدمها هنغاريا في مجالات التكنولوجيا ومعالجة المياه والسياحة، لافتة إلى أن الجانبين يأملان بفتح الخطوط الجوية المباشرة بين البلدين ما يعزز من العلاقات الثنائية ويطورها لافاق جديدة.
من جانبه، قال نائب وزير الدولة نائب وزير الدفاع الهنغاري تماش فارجا في تصريح مماثل إن الاجتماع تخلله توقيع اتفاقات ثنائية مشتركة بين الجانبين في مجالات عدة لاسيما معالجة وإدارة المياه والطاقة والاستثمار المباشر في مشاريع تنموية هنغارية.
وأضاف فارجا أن البلدين سيحتفلان العام القادم بمرور 60 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما «وهي مناسبة هامة نتمنى أن تكون حجر أساس لتقوية العلاقات الثنائية بشكل أكبر في المستقبل القريب».
وبين أن الكويت هي أول دولة خليجية تقيم معها هنغاريا علاقات دبلوماسية رسمية «ما يعطي دفعة كبيرة لبلدينا للمضي في التعاون بشتى المجالات».