أقامت مؤسسة «كويت فيلم» حفل عشاء على شرف فريق عمل مسلسل «سوء المناخ» في فندق ريجنسي، حضره الفنانون المشاركون في العمل، وأيضاً جمع من الإعلاميين.

المسلسل مكون من 11 حلقة، ويركز على حقبة الثمانينيات، ويسرد تفاصيل حكايات واقعية عبر دراما اجتماعية تحاكي قصصاً عن سوق المناخ.

Ad

وقال مخرج ومؤلف المسلسل رمضان خسروه إن العمل سيُعرض اليوم على منصة شاهد، بطولة: زهرة عرفات، وتركي اليوسف، وعبدالله البلوشي، مع ظهور مميز للفنان جمال الردهان، ونخبة من الفنانين.

رحلة مكملة

وأضاف خسروه: «كتبت العمل منذ سنتين، واستمرت الكتابة حتى يوم التصوير، وحرصت على أن يأخذ العمل الشكل الهندسي في كتابة السيناريو الصحيحة، لأن القصة تعتمد على التشويق، وبالتالي بعد كتابتها تصدى عبدالرحمن الديّن ود. حنان خسروه للإنتاج».

وعما إذا كان هناك جزء ثانٍ للمسلسل، أوضح: «على الورق موجود جزء ثانٍ، تمت كتابته مباشرة مع انتهائي من الجزء الأول، لكنني لا أحب استعجال الأمور، وسيكون استمرارية للرحلة، لا إعادة صياغتها بشكل جديد».

وعن سبب ميله للأعمال التاريخية، قال: «أعتقد أن التاريخ هو الأهم في سرد الحكاية، وأنا ككاتب أو مخرج عندما ألجأ للتاريخ لا أتعب، لأن القصة تكون مكتملة، لكن للأسف في الكويت والخليج، وحتى الوطن العربي بشكل عام، لدينا قصور وتأخر كبير في تدوين التاريخ، سواء من خلال التلفزيون أو السينما، أو عبر الكُتب، لذلك أسعى إلى توثيق بعض ما فاتنا من التاريخ، حتى يكون رصيداً وأرشيفاً لأبنائنا».

من جهته، أكد منتج العمل عبدالرحمن الديّن، أن «مسلسل (سوء المناخ) من أهم التجارب التي عملت فيها بحياتي، حيث رافقه نوع من الصعوبات، وبنفس الوقت نوع من المتعة، بأن تغامر وتقوم بشيء جديد لم تقم به سابقاً. الجمال في هذا المسلسل أننا كنا نهتم بأدق التفاصيل، وهو ما انعكس على جودة العمل، فقد اهتممنا بتفاصيل اختيار الممثلين بتوليفة جديدة، وكذلك الاهتمام بالمكان الذي تدور حوله القصة».

بدورها، قالت منتجة العمل بالشراكة د. حنان خسروه إنه أول عمل تقوم بإنتاجه، وتمنت تكرار التجربة، لأنها استمتعت بتجربة الإنتاج، ووصفت فريق العمل بالمتعاون.

الفنانون المشاركون

«الجريدة» التقت بعض الفنانين المشاركين في العمل، حيث قال الفنان جمال الردهان: «من خلال أحداث المسلسل سيعرف المشاهدون سبب تسميته بسوء المناخ»، مؤكداً أنها تجربة جميلة مع المبدع خسروه.

أما الفنانة زهرة عرفات، فذكرت أنها تجسد شخصية «رقية»، التي ضحَّت بحياتها لهدف معيَّن، لافتة إلى أن تلك التضحية تجسد مقولة «ومن الحُب ما قتل».

فيما أوضح الفنان عبدالله البلوشي، أنه يجسد شخصية «حسن»، وأن نموذج شخصيته موجود بكثرة في المجتمع.

من جانبه، عبَّر الفنان نصار النصار عن سعادته بالتجربة، وقال إنه جسَّد دور أحد الدلالين الموجودين بسوق المناخ فترة الثمانينيات، متمنياً أن ينال المسلسل استحسان الجمهور.

بدوره، قال الفنان محمد أشكناني إن دوره أخذ خط الغموض والتشويق، متحدثاً عن جريمة تظل غامضة خلال العمل، حتى يبدأ في اكتشاف خيوطها، ومن ثم تنتهي ويصل إلى حلها.

بدوره، ذكر الفنان مبارك سلطان أنها تجربته الأولى مع المخرج خسروه، مشيراً إلى أن فريق العمل بكامله جميل. وقال إنه يؤدي دور أب مسالم، لكن ابنه، الذي يجسد دوره المخرج خسروه، لديه الكثير من المشاكل، وأنه كأب مسالم يسعى لمساعدته وحل مشاكله دائماً.

من ناحيتها، قالت الفنانة سعاد الحسين إنها تجسد شخصية «جنان»، الشقيقة الصغرى للفنانة نورة العميري، مبينة أن الشخصية فيها نوع من الكوميديا.