حذرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية، في تقرير اليوم، من «تصاعد ملحوظ للقتال» و«انهيار اقتصادي متسارع» في سورية.
وأشارت اللجنة، التي أنشأها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أغسطس 2011، إلى قيام الحكومة السورية وأطراف أخرى لم تسمها «بشكل غير مبرر بعرقلة وصول المساعدة المنقذة للحياة» بعد الزلزال المدمر في فبراير.
وأكد التقرير أن هجمات تتهم إسرائيل بشنها أدت إلى «إخراج بنى تحتية أساسية لخدمات النقل عن الخدمة بما يرافق ذلك من تداعيات تؤثر على العمليات الإنسانية»، لافتا إلى أن «انعدام الأمن يظل متفشيا» كذلك في المناطق البعيدة عن جبهات القتال، ما يجعل «العودة الآمنة» للاجئين السوريين «أمرا مستبعدا».