أكد رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية وزير الصحة الأسبق د. محمد الجارالله الأهمية الكبرى للاستثمار في برامج الصحة العامة، لما له من مردود إيجابي فاعل لدفع عجلة الاقتصاد وتحقيق أهداف التنمية الدولية المستدامة وتحقيق التغطية الصحية الشاملة التي أعلنتها الأمم المتحدة ووقعت عليها جميع دول العالم بما فيها جميع الشعوب العربية.

وقال الجارالله، خلال محاضرة بعنوان «الاستثمار في الصحة العامة: ضمان لحياة صحية وزيادة الإنتاج»، على هامش ترؤسه وفد المنظمة المشارك في المؤتمر العالمي للصحة والسكان بمصر، إن المؤسسات الدولية تؤكد أن رفع ميزانية الصحة العامة والإنفاق على برامج الطب الوقائي وتعزيز الصحة أمر محوري.

Ad

وأوصى بضرورة زيادة الإنفاق على برامج الصحة العامة والنظام الصحي ككل، لمواجهة الأمراض المزمنة غير المعدية ومحاربة الوبائيات وتحسين الخصائص الصحية للسكان وتعزيز الصحة واستثمارها في الإنسان، وهو أمر حاسم لبناء رأس المال البشري وتمكين النمو الاقتصادي المستدام والشامل.

وأضاف الجارالله أن العائد على الاستثمار في برامج الصحة العامة هو أعلى استثمار في العالم أجمع، لأن كل دولار تنفقه الدولة على برامج الصحة العامة يعود بمردود اقتصادي للدولة ككل، حيث يتراوح من 4 دولارات حتى 44 دولارا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كتقليل مضاعفات المرض أو إطالة متوسط العمر المتوقع للحياة.