في وقفة احتجاجية طلابية حول إلغاء الشُّعب المختلطة في جامعة الكويت أمام مبنى الإدارة الجامعية بجامعة الكويت في «الشدادية»، استنكرت قائمة «المتحدون» في كلية الحقوق الآلية والتوقيت الذي تم خلالها اتخاذ القرار الصادر من مدير الجامعة بالإنابة د. فايز الظفيري بإلغاء الشُّعب المشتركة.
ورفض الطلبة، خلال الوقفة السلمية التي نظمتها قائمة المتحدون في مبنى الإدارة الجامعية، التدخل في قرارات عمادة الكلية، والتي هي على دراية تامة بالظروف الاستثنائية التي تمرّ بها الكلبة مقابل قلّة عدد أعضاء هيئة التدريس والقاعات المتوافرة بالكلية.
بداية، قال نائب رئيس الهيئة الإدارية في جمعية الحقوق، راشد الصدي، «لقد فوجئنا بقرار وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإدارة الجامعية غير المدروس بإلغاء الشُّعب الدراسية المختلطة، قبل الدوام بـ 3 أيام»، مشيراً إلى أن هذا الإلغاء أثّر على العديد من الطلبة في الكلية الحقوق، مبيناً أنّ أمس هو آخر يوم مقرر لعمليات تسجيل «باي فورس».
ولفت إلى أن هذا القرار غير مدروس لم يتم توضيح أسبابه أو الحلول له وكيفية معالجة هذا الأمر، وعدم التضحية بمستقبل طلبة كلية الحقوق.
مصلحة الطلبة
من جهته، قال عضو قائمة المتحدون، الطالب عبدالله البريكان، «إننا موجودون في هذا الاعتصام من قرار وزير التربية الصادر أخيراً حول إلغاء الشُّعب المختلطة»، مستنكراً هذا القرار الذي لا يصبّ في مصلحة الطلبة.
ولفت إلى أنه تسبب في العديد من المشاكل للطلبة، وخاصة طلبة الحقوق، داعياً الإدارة الجامعية التراجع عن هذا القرار، وأن تكون هناك دراسة تامة وفعل جاد لحلّ هذه القضية.
استقلالية الجامعة
وعلى صعيد متصل، استنكرت القوى الطلابية في الجامعة قرار منع الاختلاط في الشُّعب الدراسية داخل القاعات الدراسية، وذلك بعد اجتماع اجتماع لجنة القيم البرلمانية مع د. عادل المانع ود. الظفيري، مشيراً إلى أن هذا القرار يؤخر تخرّج الآلاف من الطلبة من الجامعة.
ورفضت المساس أو الإخلال في مصلحة الطلبة الذين قاموا بالتسجيل واختيار أوقات المحاضرات الدراسية الأنسب لهم قبل صدور القرار.
وأكدت القوى ضرورة استقلالية الجامعة بعيدا عن التدخلات التي لا تنتمي إلى الصرح الأكاديمي، مع طرح حلول سلمية وإيجابية تساعد الطالب على الطالب على التخرج بعيداً عن المساس بمسيرته الأكاديمية.
شُعب بديلة
وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية طلبة كلية العلوم الاجتماعية، ناصر الوسمي، «إن الجمعية تؤيد قرار منع الاختلاط، ولكن بشروط هو أن تتوفر شعب تشمل الجميع، ولا يعود هذا القرار على الطالب، ويصعب أن يجد شُعباً دراسية بديلة».
وتابع الوسمي لـ «الجريدة»، «أن الجمعية في الوقت الراهن لا تؤيد تطبيقه، لأن الدوام الدراسي ينطلق الأسبوع المقبل، وأصبح الوقت ضيقا وأغلبية الطلبة سجلوا جداولهم.
قرارات متسارعة
وقال نائب رئيس رابطة طلبة كلية العلوم، عبدالحميد الفودري، إن موقف الرابطة معارض جداً لمثل هذا النوع من القرارات المتسارعة، مشيرا إلى «أننا لسنا مع أو ضد الاختلاط، ولكننا بالضد فعليا مع وقت القرار».
وتابع الفودري، في تصريح لـ «الجريدة»، «يجب مراعاة الجانب الأكاديمي للطلبة الذين قاموا باستكمال جداولهم من فئات الخريجين، والمستمرين في مثل هذه القرارات التي إن طُبّقت سيتضرر منها الكثير منهم».
قال رئيس رابطة طلبة كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، ناصر الغملاس، «إن الرابطة ترفض أي قرار متسرع يمسّ مصلحة الطلبة»، مشيراً إلى أنه «تم إبلاغنا من إدارة الكلية عن عدم وصول مثل هذه القرارات إلى الآن في الكلية».
وتابع الغملاس لـ «الجريدة»، «أن الرابطة ترفض القرارات العشوائية التي تمسّ مصلحة الطلبة، موضحاً أن العديد من الشعب المختلطة ساهمت بتوفير مقاعد للطلبة من فئة الخريجين، كما أنها حل مؤقت لمعالجة الشُّعب المغلقة في غالب الأحيان.
ورفض الطلبة، خلال الوقفة السلمية التي نظمتها قائمة المتحدون في مبنى الإدارة الجامعية، التدخل في قرارات عمادة الكلية، والتي هي على دراية تامة بالظروف الاستثنائية التي تمرّ بها الكلبة مقابل قلّة عدد أعضاء هيئة التدريس والقاعات المتوافرة بالكلية.
بداية، قال نائب رئيس الهيئة الإدارية في جمعية الحقوق، راشد الصدي، «لقد فوجئنا بقرار وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإدارة الجامعية غير المدروس بإلغاء الشُّعب الدراسية المختلطة، قبل الدوام بـ 3 أيام»، مشيراً إلى أن هذا الإلغاء أثّر على العديد من الطلبة في الكلية الحقوق، مبيناً أنّ أمس هو آخر يوم مقرر لعمليات تسجيل «باي فورس».
ولفت إلى أن هذا القرار غير مدروس لم يتم توضيح أسبابه أو الحلول له وكيفية معالجة هذا الأمر، وعدم التضحية بمستقبل طلبة كلية الحقوق.
مصلحة الطلبة
من جهته، قال عضو قائمة المتحدون، الطالب عبدالله البريكان، «إننا موجودون في هذا الاعتصام من قرار وزير التربية الصادر أخيراً حول إلغاء الشُّعب المختلطة»، مستنكراً هذا القرار الذي لا يصبّ في مصلحة الطلبة.
ولفت إلى أنه تسبب في العديد من المشاكل للطلبة، وخاصة طلبة الحقوق، داعياً الإدارة الجامعية التراجع عن هذا القرار، وأن تكون هناك دراسة تامة وفعل جاد لحلّ هذه القضية.
استقلالية الجامعة
وعلى صعيد متصل، استنكرت القوى الطلابية في الجامعة قرار منع الاختلاط في الشُّعب الدراسية داخل القاعات الدراسية، وذلك بعد اجتماع اجتماع لجنة القيم البرلمانية مع د. عادل المانع ود. الظفيري، مشيراً إلى أن هذا القرار يؤخر تخرّج الآلاف من الطلبة من الجامعة.
ورفضت المساس أو الإخلال في مصلحة الطلبة الذين قاموا بالتسجيل واختيار أوقات المحاضرات الدراسية الأنسب لهم قبل صدور القرار.
وأكدت القوى ضرورة استقلالية الجامعة بعيدا عن التدخلات التي لا تنتمي إلى الصرح الأكاديمي، مع طرح حلول سلمية وإيجابية تساعد الطالب على الطالب على التخرج بعيداً عن المساس بمسيرته الأكاديمية.
شُعب بديلة
وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية طلبة كلية العلوم الاجتماعية، ناصر الوسمي، «إن الجمعية تؤيد قرار منع الاختلاط، ولكن بشروط هو أن تتوفر شعب تشمل الجميع، ولا يعود هذا القرار على الطالب، ويصعب أن يجد شُعباً دراسية بديلة».
وتابع الوسمي لـ «الجريدة»، «أن الجمعية في الوقت الراهن لا تؤيد تطبيقه، لأن الدوام الدراسي ينطلق الأسبوع المقبل، وأصبح الوقت ضيقا وأغلبية الطلبة سجلوا جداولهم.
قرارات متسارعة
وقال نائب رئيس رابطة طلبة كلية العلوم، عبدالحميد الفودري، إن موقف الرابطة معارض جداً لمثل هذا النوع من القرارات المتسارعة، مشيرا إلى «أننا لسنا مع أو ضد الاختلاط، ولكننا بالضد فعليا مع وقت القرار».
وتابع الفودري، في تصريح لـ «الجريدة»، «يجب مراعاة الجانب الأكاديمي للطلبة الذين قاموا باستكمال جداولهم من فئات الخريجين، والمستمرين في مثل هذه القرارات التي إن طُبّقت سيتضرر منها الكثير منهم».
رابطة «الإدارية»: الشُّعب المشتركة وفّرت مقاعد للخريجين
قال رئيس رابطة طلبة كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، ناصر الغملاس، «إن الرابطة ترفض أي قرار متسرع يمسّ مصلحة الطلبة»، مشيراً إلى أنه «تم إبلاغنا من إدارة الكلية عن عدم وصول مثل هذه القرارات إلى الآن في الكلية».
وتابع الغملاس لـ «الجريدة»، «أن الرابطة ترفض القرارات العشوائية التي تمسّ مصلحة الطلبة، موضحاً أن العديد من الشعب المختلطة ساهمت بتوفير مقاعد للطلبة من فئة الخريجين، كما أنها حل مؤقت لمعالجة الشُّعب المغلقة في غالب الأحيان.