على الرغم من عدم وصول أي فيلم مصري للتصفيات الأولية بجوائز الأوسكار، فإن قرار اللجنة المشكَّلة من نقابة السينمائيين، بعدم ترشيح أي فيلم لتمثيل السينما المصرية، أثار حالة كبيرة من الجدل، خصوصاً أن القرار يُتخذ للعام الثاني على التوالي.
وجاء قرار اللجنة بعدما عقدت اجتماعاً ناقشت فيه الأفلام المعروضة خلال العام، بجانب الأفلام التي يتوقع طرحها بالصالات السينمائية خلال الأيام المقبلة، لتتخذ قرارها النهائي بعدم ترشيح أي فيلم للتصفيات الأولية، بسبب ما رأته اللجنة من عدم وجود عمل يمكنه المنافسة بشكل فعلي.
قرار اللجنة أثار حالة من الجدل في الوسط الفني دفعت عدداً من أعضاء اللجنة لتدوينات عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الدفاع عن قرارهم، خصوصاً بعد الانتقادات حول تشكيل اللجنة، التي ضمت عدداً من الصحافيين والنقاد والكُتاب، منهم: السيناريست مريم نعوم، والناقد أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي للنقاد.