قال مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا هاري ماغواير، الذي أصبح هدفاً للتهكّم من مشجعين منافسين، إنه ليس معتاداً على ذلك «لكن يمكنني التعامل معه».

وأصبح ماغواير، الذي اختير ضمن أفضل تشكيلة لنهائيات كأس أوروبا قبل عامين حين ساهم في وصول بلاده إلى النهائي قبل الخسارة أمام إيطاليا بركلات الترجيح، هدفاً للإساءات والانتقادات الساخرة نتيجة معاناته مع فريقه مانشستر يونايتد.

Ad

ورغم ما يعيشه في «أولد ترافورد»، بقي ماغواير من الركائز التي يعتمد عليها المدرب غاريث ساوثغيت في منتخب «الأسود الثلاثة» والذي منحه في التعادل مع أوكرانيا 1-1 في تصفيات كأس أوروبا 2024 مشاركته الأولى أساسياً هذا الموسم.

إلا أنّ ابن الـ30 عاماً كان هدفاً للإساءة والسخرية من الجماهير الاسكتلندية حين دخل أرض الملعب بعد استراحة شوطي مباراة الثلاثاء ضد اسكتلندا، وسجّل هدفاً عكسياً (فازت إنكلترا 2-1).

وقال ماغواير للصحافيين: «لقد مررت بالكثير خلال السنوات القليلة الماضية وكنت قائداً لمانشستر يونايتد لمدة أربع سنوات تقريباً. أنت تتحمل الكثير من المسؤولية وكل ما يأتي معها، سواء أكان سيئاً أم جيداً».