يخوض برشلونة مواجهة صعبة أمام ضيفه ريال بيتيس، السبت في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتعود بطولة الدوري الإسباني للدوران من جديد، بعدما توقفت أسبوعين بسبب مباريات الأجندة الدولية، حيث يعود الصراع المبكر للمنافسة على صدارة المسابقة إلى الواجهة من جديد.
ويطمح الفريق الكتالوني لمواصلة صحوته في البطولة من خلال تحقيقه فوزه الرابع على التوالي.
وفقد برشلونة نقطتين ثمينتين في بداية حملة الدفاع عن لقبه، بتعادله بدون أهداف مع مضيفه خيتافي، قبل أن يتغلب على قادش بملعبه، وفياريال وأوساسونا خارج ملعبه.
ويطمع فريق المدرب تشافي هيرنانديز في مواصلة تفوقه على ريال بيتيس، بعدما تغلب عليه في لقاءاتهما الأربعة الأخيرة بجميع البطولات، وكان آخرها الفوز 4-صفر بملعب كامب نو ببطولة الدوري الموسم الماضي.
ولن يكون بيتيس، الذي يحتل المركز السابع برصيد 7 نقاط، لقمة سائغة لبرشلونة، خاصة بعد قوة الدفع التي حصل عليها عقب فوزه 1-صفر على ضيفه رايو فايكانو في المرحلة الماضية، والذي عاد به لطريق الانتصارات عقب تعادله مع أتلتيكو مدريد وخسارته أمام أتلتيك بلباو في مباراتيه السابقتين.
فالنسيا يستقبل أتلتيكو
في المقابل، يحل أتلتيكو مدريد ضيفاً على فالنسيا في مواجهة محفوفة بالمخاطر لكلا الفريقين، اللذين يسعيان لحصد النقاط الثلاث.
ويوجد أتلتيكو في المركز الرابع برصيد 7 نقاط، بعد خوضه 3 لقاءات فقط، عقب تأجيل لقائه مع أشبيلية في المرحلة الماضية، في حين يحتل بلنسية المركز الحادي عشر برصيد 6 نقاط.
وتغلب أتلتيكو على ضيفه غرناطة في المرحلة الافتتاحية للبطولة، قبل أن يتعادل سلباً مع مضيفه ريال بيتيس في ثاني لقاءاته بالمسابقة، ثم كشر عن أنيابه أمام مضيفه رايو فايكانو، بعدما اكتسحه بنتيجة 7-صفر، محققاً أكبر فوز في البطولة خلال الموسم الحالي حتى الآن.
وربما تشهد مباراة فالنسيا الظهور الأول للمدافع الأوروغواياني خوسيه خيمينيز مع أتلتيكو هذا الموسم، بعدما تعافى من الإصابة التي لحقت به منذ يوليو الماضي، وحالت دون خوضه أي لقاء مع فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني حتى الآن.
وستكون تلك المباراة بمثابة البروفة الأخيرة لأتلتيكو قبل مباراته المهمة ضد مضيفه لاتسيو الإيطالي، يوم الثلاثاء القادم، في مستهل لقاءاته بمرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
أما فالنسيا، فبعد بدايته القوية في البطولة هذا الموسم، التي شهدت فوزه على مضيفه إشبيلية وضيفه لاس بالماس في أول مرحلتين، سرعان ما تراجعت نتائجه عقب خسارته أمام ضيفه أوساسونا ومضيفه ديبورتيفو ألافيس.