استكمال منظومة الربط الآلي بين «المستودعات» وصيدليات الجهراء
• الدعيج لـ «الجريدة•»: مراقبة تسلّم وتخزين الأدوية آلياً تمنع هدر الصرف
أعلن مدير منطقة الجهراء الصحية د. جمال الدعيج استكمال منظومة الربط الآلي بين إدارة المستودعات الطبية والصيدلية المركزية في مستشفى الجهراء وصيدليات منطقة الجهراء الصحية.
وقال الدعيج في تصريح لـ «الجريدة» خلال تفقده للعمل في مرافق منطقة الجهراء الصحية يرافقه رئيس مكتب الخدمات الصيدلانية بالمنطقة د. فلاح الشمري، إنه تم استكمال منظومة الربط الآلي بين المستودعات الطبية في صبحان والصيدلية المركزية في مستشفى الجهراء وصيدليات مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة، بحيث يتم آلياً مراقبة عملية تسلم وتخزين الأدوية والمستهلكات الطبية وفقا للحاجة الفعلية، وبالتالي منع الهدر والازدواجية في صرف تلك المواد. وأكد الدعيج أن العاملين في المنطقة عبروا عن سعادتهم باستكمال تشغيل تلك المنظومة مما يوفر عليهم الجهد والوقت في التعامل مع المراجعين والحفاظ على الحد الأدنى من المخزون الدوائي والمستهلكات الطبية لكل نقاط الصيدلة المشمولة بالنظام مع ضمان وصولها للمستحقين في الوقت المناسب.
من جانب آخر، كشفت رئيسة قسم الأمراض الجلدية في مستشفى مبارك الكبير وأمينة صندوق رابطة أطباء الجلد د. منار العنزي أن 30% من حالات الجلدية عبارة عن «أكزيما» أغلبها «الاكزيما التأتبية»، لافتة إلى أن أكثر من 10 آلاف حالة أقل من عمر 12 عاما مصابة بالمرض وتراجع عيادات الجلدية في مستشفيات البلاد سنوياً.
العنزي: 10 آلاف طفل مصابون بـ «الأكزيما التأتبية» يراجعون أقسام الجلدية سنوياً
وقالت العنزي، في تصريح للصحافيين، على هامش انطلاق حملة التوعية لـ «الاكزيما التأتبية»، التي نظمها قسم أمراض الجلدية في مستشفى مبارك الكبير بمجمع الأفنيوز، إن الهدف من تلك الحملة هو التعريف بالمرض ومسبباته والأعراض المصاحبة له، وأحدث الطرق الطبية والعلاجية للسيطرة عليه، مشيرة إلى أنه تم توزيع البروشورات التوعوية وتقديم النصائح للجمهور في «البوثات» الموجودة في اقسام الجلدية بالمستشفيات وفي «البوث» المعدّ بمجمع الافنيوز.
وشددت العنزي على أهمية التوعية الصحية بهذا المرض لتجنب آثاره السلبية التي تؤثر على الفرد من الناحية الجسدية والنفسية، فضلا عن أنها تؤثر على الأداء التعليمي والوظيفي.
وأشارت إلى أن المرض يجعل الجلد جافا ومثيرا للحكة وملتهبا، وهو أكثر شيوعا لدى الأطفال الصغار، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية، حيث يستمر التهاب الجلد التأتبي فترة طويلة (مزمن) ويمكن أن تزداد شدته في بعض الأحيان، وقد يكون مسببا للتهيج ولكنه ليس معديا.
وأضافت العنزي أن الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي يتعرضون لخطر الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو.