كشف المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي محمد مشعل القطان، حالة عدم استقرار وخوف وتوتر اجتاحت طلبة الجامعة بسبب الضغوط البرلمانية على مدير الجامعة لتطبيق قانون «منع الاختلاط» في عملية تسجيل الشعب الدراسية المشتركة والتي جاءت في وقت حرج وغير مدروس.
وذكر القطان في تصريح صحافي، «لن نتكلم عن الدستور وعدم تطبيقه وبطش بعض النواب في قانون منع الاختلاط لارضاء قواعدهم الانتخابية، فأصبح هذا الأمر معتاد ونعيشه يومياً من خلال رضوخ المؤسسات لمطالبهم الرجعية، فتردي المؤسسة التعليمية وانتهاك استقلاليتها وتصنيف الجامعة العالمي ومشاكل الطلبة لم تعد بأهمية فرض الوصاية على الطلبة والمزايدة على أخلاقياتهم وتربيتهم».
وتابع القطان، أن «القوائم الطلابية بدأت بروتينها المعتاد من خلال تكسباتها الانتخابية وإصدار بيانات ركيكة ظنّاً منهم أن الزمن سيصبح ممحاه لمواقفهم السابقة، حيث كانوا يدعون إلى فصل الشعب، واليوم يتبنون نهجاً شعبوياً في حملاتهم الانتخابية».
ونوّه «حجتهم في هذا الأمر بأنهم في وضع استثنائي، فهذا التغيير في المواقف يٍثير تساؤلات حول مصداقية تلك القوائم والتزامها بمبادئها، وهل فعلاً يحملون مرجعاً فكرياً يستندون عليه؟ وما هو الوضع الاسثنائي؟ ففي كل عام تتجدد معضلة الشُعب ولا حياة لمن تنادي!».
مخاطبة العقلاء
وأفاد «إن قائمة الوسط الديمقراطي منذ تأسيسها في عام 1974 دائماً ما تصدرت المشهد في مخاطبة العقلاء، وعلى هذا الأساس ثبُتت صحة مواقفنا الثابتة مع الأيام، فقضية مثل التعليم المشترك ضرورية التطبيق كما ذكرنا في بياننا الصادر في 15-12-2022 عندما تطرقنا لفائدته الأكاديمية والاجتماعية، وضرر عدم تطبيقه الذي فعلاً نعيش تبعاته اليوم، فلم نلتفت لضربات القوائم الأخرى التي زادتنا صلابة وتمسكاً بموقفنا المبدئي».
وأضاف «كوني طالب طب بشري في السنة الرابعة في جامعة الكويت، يعتبر التعليم مشترك ركناً أساسياً في كلية الطب فلا يربط زملائي إلا الاحترام العلاقة المهنية أثناء العمل والدراسة».
وذكر القطان في تصريح صحافي، «لن نتكلم عن الدستور وعدم تطبيقه وبطش بعض النواب في قانون منع الاختلاط لارضاء قواعدهم الانتخابية، فأصبح هذا الأمر معتاد ونعيشه يومياً من خلال رضوخ المؤسسات لمطالبهم الرجعية، فتردي المؤسسة التعليمية وانتهاك استقلاليتها وتصنيف الجامعة العالمي ومشاكل الطلبة لم تعد بأهمية فرض الوصاية على الطلبة والمزايدة على أخلاقياتهم وتربيتهم».
وتابع القطان، أن «القوائم الطلابية بدأت بروتينها المعتاد من خلال تكسباتها الانتخابية وإصدار بيانات ركيكة ظنّاً منهم أن الزمن سيصبح ممحاه لمواقفهم السابقة، حيث كانوا يدعون إلى فصل الشعب، واليوم يتبنون نهجاً شعبوياً في حملاتهم الانتخابية».
ونوّه «حجتهم في هذا الأمر بأنهم في وضع استثنائي، فهذا التغيير في المواقف يٍثير تساؤلات حول مصداقية تلك القوائم والتزامها بمبادئها، وهل فعلاً يحملون مرجعاً فكرياً يستندون عليه؟ وما هو الوضع الاسثنائي؟ ففي كل عام تتجدد معضلة الشُعب ولا حياة لمن تنادي!».
مخاطبة العقلاء
وأفاد «إن قائمة الوسط الديمقراطي منذ تأسيسها في عام 1974 دائماً ما تصدرت المشهد في مخاطبة العقلاء، وعلى هذا الأساس ثبُتت صحة مواقفنا الثابتة مع الأيام، فقضية مثل التعليم المشترك ضرورية التطبيق كما ذكرنا في بياننا الصادر في 15-12-2022 عندما تطرقنا لفائدته الأكاديمية والاجتماعية، وضرر عدم تطبيقه الذي فعلاً نعيش تبعاته اليوم، فلم نلتفت لضربات القوائم الأخرى التي زادتنا صلابة وتمسكاً بموقفنا المبدئي».
وأضاف «كوني طالب طب بشري في السنة الرابعة في جامعة الكويت، يعتبر التعليم مشترك ركناً أساسياً في كلية الطب فلا يربط زملائي إلا الاحترام العلاقة المهنية أثناء العمل والدراسة».