احتجاجاً على قرار وزير التعليم العالي إلغاء الشُّعب المختلطة بالجامعة، دعت القوى الطلابية جميع الطلبة إلى المشاركة في اعتصام سلمي غداً في الساعة 12:30 ظهراً، بين كليتي الآداب والتربية بمدينة صباح السالم الجامعية، معتبرين أنه «غير مدروس، وتوقيته ليس مناسباً».
وبينما، أكدت القائمة المستقلة أن المشاركة في الاعتصام انتصار لمكتسبات الطلبة، أطلقت قائمة الوسط الديموقراطي حملة تواقيع للتعبير عن رفض القرار، مبينة أن هذه الحملة تأتي حفاظاً على استقلالية الجامعة من التدخل السياسي وصوناً لحقوق الطلبة في ضمان مستقبلهم الدراسي، وتنفيذاً لحكم المحكمة الدستورية رقم (12) لسنة 2015، بشأن التعليـم المشترك وهو ملزم لجميع السلطات، وتأكيداً لرفضنا قرار الوزير وخضوع العمادة ومدير الجامعة بإلغاء تلك الشعب».
وكشف منسق قائمة الوسط الديموقراطي محمد القطان أن حالة من عدم الاستقرار والخوف والتوتر اجتاحت الطلبة بسبب الضغوط البرلمانية على مدير الجامعة لتطبيق قانون «منع الاختلاط»، معقباً: «لن نتكلم عن الدستور وعدم تطبيقه وبطش بعض النواب بقانون منع الاختلاط لإرضاء قواعدهم الانتخابية، حيث أصبح هذا الأمر معتاداً ونعيشه يومياً من خلال خضوع المؤسسات لمطالبهم الرجعية».
من جهتها، استنكرت القائمة الائتلافية هذا القرار وصدوره قبيل الفصل الدراسي بأيام، مما ترتب عليه إلغاء الكثير من الشعب الدراسية، داعية إلى وقف تنفيذ هذا «القرار العشوائي في هذا الفصل لحين دراسته».
وأكدت القائمة، في بيان لها اليوم، أهمية إشراك أعضاء هيئة التدريس والقوى الطلابية في اتخاذ القرار دون التفرد به.