العنزي: إقبال كبير على تعلم الحرف اليدوية
ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» بدورته الـ 15، أقيمت ورشة «صناعة الدمى» في بيت السدو، قدَّمتها مسيرة العنزي، وقد حضرها جمع من المهتمين.
وبهذه المناسبة، قالت العنزي إن صناعة الدمى ليست حرفة، لكنها من الأنشطة التقليدية التي كانت تقوم بها السيدات سابقاً لإطفالهن، حيث إنه في الماضي لم تكن توجد مصانع تُنتج دمى بطريقة احترافية، فكانت الأم تقوم بصناعة الدمى من بقايا الأقمشة، وتقوم بتزيينها بالصوف وبعض الخيوط، وفق المواد المتوافرة لديها، وعلَّقت: «أحببنا من هذا المنطلق أن ننظم ورشة لصناعة دمية يدوية جميلة تجعل المشاركين يتفاعلون معنا».
وأوضحت أن الورشة تستهدف الكبار، لكن في السابق نظمت ورشة للصغار، لافتة إلى أن إنتاج الأطفال كان مبدعاً.
وأضافت العنزي: «بدايتي كانت في بيت السدو، كوني مديرة برنامج انسج لتعليم الحياكة التقليدية، وأنا بالأساس أقوم بتدريس أزياء وخياطة، لأنني أحب الحرف اليدوية، وقد وفَّر لي بيت السدو الفرصة لإقامة تلك الورش».
وأكدت العنزي أن هناك إقبالاً كبيراً لتعلم الحرف اليدوية في الكويت، خصوصاً بعد «كورونا»، حيث إن فترة الجائحة ساعدت الكثيرين ممن يعرفون إحدى الحرف اليدوية في تخطي فترة الحظر الكُلي والجلوس في البيت. وذكرت أنه من الممكن أن تصبح الحرف اليدوية مهنة وعملاً حُراً (Business)، وأن تصبح مجالاً للتميز، حيث «لا يوجد الكثير من الحرفيين لدينا، لأن البعض يعتمد على التكنولوجيا الحديثة»، مبينة أنه يمكن توظيف الكمبيوتر في الحرف اليدوية، حتى يعطي نتيجة جيدة.