افتتح فريق الأهلي المصري موسمه الجديد بخسارة كأس السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري، أمس ، في السعودية، بهدف نظيف أحرزه زين الدين بلعيد من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء من جانب لاعب الوسط مروان عطية (42).

واللقب هو الأول لاتحاد العاصمة الجزائري بكأس السوبر الإفريقية، والثاني بتاريخ النادي العاصمي، بعدما توِّج قبل أشهر بلقب كأس الاتحاد الإفريقي. ويدين بالفضل لمدربه عبدالحق بنشيخة، الذي توِّج باللقب للموسم الثاني على التوالي، بعدما قاد نهضة بركان المغربي إلى اللقب في الموسم الماضي على حساب مواطنه الوداد. وبات بنشيخة ثاني مدرب يتوج باللقب مع فريقين مختلفين، بعد التونسي فوزي البنزرتي.

Ad

في المقابل، خاض الأهلي اللقاء باحثاً عن تعزيز رقم ألقابه القياسية (8 ألقاب في 11 مشاركة)، كما بحث عن لقبه السادس في أقل من عام، بعدما توِّج بألقاب الدوري المصري، وكأس مصر، والسوبر المصري (في مناسبتين)، ودوري أبطال إفريقيا.

كولر يهاجم التحكيم

وعقب المباراة، هاجم مارسل كولر، مدرب النادي الأهلي، طاقم التحكيم، وقال في المؤتمر الصحافي: «تلقينا هزيمة بركلة جزاء دون داعٍ، وتم إهدار العديد من الوقت دون وجه حق، وهناك ركلة جزاء لنا واضحة جداً للاعبنا محمود عبدالمنعم كهربا، ولم أرَ أن هناك إتاحة فرصة في ركلة جزاء بحياتي».

وأضاف كولر: «ينتابنا كفريق حالة من الحزن، بسبب الهزيمة وخسارة لقب في بداية الموسم، لكن قد تكون شيئاً مفيداً في استفاقة الفريق، حتى نصل إلى ما وصلنا إليه في الموسم الماضي، وإن كان الأمر يحتاج إلى جهد مضاعف».

وشدد المدرب السويسري: «سأبدأ التدخل بشكل قوي في الفريق، لتصحيح الأوضاع، وأعتقد أن تأخر التغييرات في مباراة السوبر الإفريقي ليست لها علاقة بالخسارة، ولا يضمن أحد أنني لو كنت أجريت تغييرات مبكرة أنني سأفوز بالمباراة. كانت قوتنا أمام المنافس في الناحية اليمنى أكثر من اليسرى، ولا نعتمد على جبهة واحدة».