«الحضانة العائلية»: 655 طفلاً من أبنائنا محتضنون لدى أسر كويتية
• العجمي: نستقبل سنوياً نحو 10 حالات جديدة
كشف مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية، د. خالد العجمي، أن ثمّة 9 أمهات بديلات يقمن برعاية نحو 35 طفلاً داخل الإدارة، حيث لمسنا تغيّراً كبيراً في شخصية الأطفال بوجود الأمهات البديلات، مشيراً إلى أن إجمالي الأطفال المحتضنين داخل الأسر الكويتية بلغ 655 طفلاً.
وأوضح العجمي، في تصريح صحافي، أن الإدارة تستقبل سنوياً من 8 إلى 10 حالات جديدة من مجهولي الوالدين، وفقاً للاشتراطات والضوابط المقررة قانوناً، لافتا إلى أن عدد الأسر التي قدّمت طلبات احتضان بلغ 36 أسرة.
وقال: «مستمرون في مشروع زواج أبناء الحضانة بدعم كبير من الهيئة العامة لشؤون القُصّر، حيث نجحت الإدارة في زواج 2 من أبنائها بالفترة الماضية، ونتطلع في المرحلة المقبلة، بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي، إلى التوسع في هذه التجربة لتشمل أبناء الحضانة الخليجيين»، كاشفاً عن السعي إلى إيجاد ضباط اتصال يتم توزيعهم على جميع دول مجلس التعاون، يختصون بهذا المشروع وتسهيل الزواج بين الأبناء خليجياً، مبيناً أنه وفقاً لقانون الحضانة العائلية رقم 80 لسنة 2015، تم تفعيل لجنة الزواج لتسهيل هذا الأمر وتسريعه.
استقلال الأبناء
وأضاف أن «خطة الإدارة تهدف إلى استقلال الأبناء والاعتماد على النفس والاندماج بالمجتمع، غير أن بقاءهم داخل الدور، سواء الداخلية أو الخارجية، يجافي هذه الخطة وينافيها، بل ويقف حائلاً أمام تطبيقها وتفعيلها، لاسيما أن استمرارهم ليس عملاً تربوياً بالدرجة الأولى، ويفترض استقلالهم، ومن هذا المنطلق وضعنا خطة لإعادة توزيع الأبناء وفق الفئات العمرية».
وبشأن المركز الطبي، أكد العجمي أن هناك بدائل طُرحت لتفعيل عمل المركز الطبي التأهيلي داخل دور الرعاية لضمان تقديم الإسعافات الطبية للأبناء حال تعرّضهم، لا قدّر الله، لأي طارئ طبي يستلزم علاجهم.