تنازلت أخيراً مؤشرات بورصة الكويت عن اللون الأخضر مسجلة خسارة في آخر جلسات الأسبوع بعد نمو متواصل لمدة أربع جلسات متتالية، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.39 في المئة أي 29.79 نقطة ليقفل على مستوى 7541.81 نقطة بسيولة كبيرة مستمرة أعلى من معدلات الشهر الماضي وإجمالي معدل العام، إذ بلغت اليوم 66.6 مليون دينار تداولت 289.5 مليون سهم عبر 12920 صفقة، وتم تداول 128 سهماً ربح منها 50 وخسر 68 واستقرت 10 أسهم دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت نصف نقطة مئوية أي 42.72 نقطة ليقفل على مستوى 8460.44 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 46.1 مليون دينار تداولت 94.3 مليون سهم عبر 6086 صفقة، وربحت 7 أسهم مقابل خسارة 15 واستقرار 4 دون تغير. وفي المقابل استمر الأداء الإيجابي في مؤشر السوق الرئيسي ولكن بمكاسب محدودة كانت بنسبة 0.06 في المئة أي 3.39 نقاط، ليقفل على مستوى 5603.81 نقاط بسيولة كبيرة أيضاً تجاوزت 20.4 مليون دينار تداولت 195.1 مليون سهم عبر 6834 صفقة، وتم تداول 102 سهم ربح منها 43 وخسر 53 بينما استقرت 6 أسهم دون تغير.
جني أرباح مستحق
وأياً كانت الأعذار، سواء تراجع مؤشرات الأسواق الأميركية مساء الأربعاء أو ترقب بيانات التضخم الأميركية لشهر أكتوبر والتي تصدر مساء الخميس أو تراجعات أسعار النفط وخسارته 6 في المئة منذ بداية الأسبوع، فالبورصة الكويتية تحتاج لمرحلة التقاط أنفاس وجني أرباح على كثير من السلع بعد مكاسب كبيرة، وبما أن أربع جلسات كانت خضراء، إذاً جاءت تعاملات الجلسة الأخيرة كما هو متوقع وتم البيع والضغط على مجموعة كبيرة من الأسهم خصوصاً القيادية منها مثل الوطني وأجيليتي ثم بيتك وصناعات وزين وعاكس سهم الجزيرة الأداء وربح نسبة واضحة كانت نصف نقطة مئوية، فيما ربحت أسهم أعيان وآسيا المتألق والذي حقق ارتفاعاً كبيراً بنسبة 15 في المئة تقريباً وبلغ سهم الصالحية أخيراً مستوى نصف دينار اليوم، فيما شهدت بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة وكحال السوق الأول عمليات بيع وجني أرباح كان أبرزها أسهم جي إف إتش وكويتية ووطنية عقارية لتنتهي الجلسة مستقرة نسبياً وبقي الشعور العام للمستثمرين واثقاً بالأداء.
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية حيث سجل مؤشر «تاسي» السعودي خسارة كبيرة ومحا كل مكاسبه لهذا العام بعد خسارته 1.7 في المئة، كما خسرت مؤشرات قطر والكويت ودبي فيما ربحت مؤشرات أبوظبي والكويت والبحرين وعمان، وكانت أسعار النفط مستمرة بالتراجع لتلامس مستوى 92.5 دولاراً لمزيج برنت.
تحتاج بورصة الكويت إلى مرحلة التقاط أنفاس وجني أرباح على كثير من السلع بعد مكاسب كبيرة.
وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت نصف نقطة مئوية أي 42.72 نقطة ليقفل على مستوى 8460.44 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 46.1 مليون دينار تداولت 94.3 مليون سهم عبر 6086 صفقة، وربحت 7 أسهم مقابل خسارة 15 واستقرار 4 دون تغير. وفي المقابل استمر الأداء الإيجابي في مؤشر السوق الرئيسي ولكن بمكاسب محدودة كانت بنسبة 0.06 في المئة أي 3.39 نقاط، ليقفل على مستوى 5603.81 نقاط بسيولة كبيرة أيضاً تجاوزت 20.4 مليون دينار تداولت 195.1 مليون سهم عبر 6834 صفقة، وتم تداول 102 سهم ربح منها 43 وخسر 53 بينما استقرت 6 أسهم دون تغير.
جني أرباح مستحق
وأياً كانت الأعذار، سواء تراجع مؤشرات الأسواق الأميركية مساء الأربعاء أو ترقب بيانات التضخم الأميركية لشهر أكتوبر والتي تصدر مساء الخميس أو تراجعات أسعار النفط وخسارته 6 في المئة منذ بداية الأسبوع، فالبورصة الكويتية تحتاج لمرحلة التقاط أنفاس وجني أرباح على كثير من السلع بعد مكاسب كبيرة، وبما أن أربع جلسات كانت خضراء، إذاً جاءت تعاملات الجلسة الأخيرة كما هو متوقع وتم البيع والضغط على مجموعة كبيرة من الأسهم خصوصاً القيادية منها مثل الوطني وأجيليتي ثم بيتك وصناعات وزين وعاكس سهم الجزيرة الأداء وربح نسبة واضحة كانت نصف نقطة مئوية، فيما ربحت أسهم أعيان وآسيا المتألق والذي حقق ارتفاعاً كبيراً بنسبة 15 في المئة تقريباً وبلغ سهم الصالحية أخيراً مستوى نصف دينار اليوم، فيما شهدت بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة وكحال السوق الأول عمليات بيع وجني أرباح كان أبرزها أسهم جي إف إتش وكويتية ووطنية عقارية لتنتهي الجلسة مستقرة نسبياً وبقي الشعور العام للمستثمرين واثقاً بالأداء.
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية حيث سجل مؤشر «تاسي» السعودي خسارة كبيرة ومحا كل مكاسبه لهذا العام بعد خسارته 1.7 في المئة، كما خسرت مؤشرات قطر والكويت ودبي فيما ربحت مؤشرات أبوظبي والكويت والبحرين وعمان، وكانت أسعار النفط مستمرة بالتراجع لتلامس مستوى 92.5 دولاراً لمزيج برنت.
تحتاج بورصة الكويت إلى مرحلة التقاط أنفاس وجني أرباح على كثير من السلع بعد مكاسب كبيرة.