دعا عدد من النواب، اليوم الأحد، إلى تحرك سريع، واتخاذ موقف حازم، من قبل وزارة الخارجية، وذلك بعد تعرض مواطن كويتي وأسرته لاعتداء خلال زيارته إلى تركيا، مؤكدين أن «كرامة الكويتيين خط أحمر».
في هذا الصدد، قال النائب مهند الساير إن ما يتداول عن تعرض أحد المواطنين وأسرته في مدينة طرابزون التركية يستدعي تحرك سريع وحازم من وزارة الخارجية الكويتية عبر تسخير كل إمكانيات السفارة لحمايتهم.
وأضاف الساير في تغريدة عبر حسابه في منصة «إكس» أن «الدبلوماسية وأدواتها إن لم تكن هدفها حماية الناس والدفاع عن حقوقهم فلا قيمة لها، على الخارجية سرعة إصدار بيان توضيحي بالإجراءات المتخذة لحماية المواطنين وطمأنتنا».
أما النائب عبدالله المضف فكتب عبر حسابه في «إكس» اليوم «يجب أن يكون للخارجية موقف حازم أمام تعرض المواطن الكويتي للاعتداء السافر في تركيا فكرامة الكويتيين فوق كل اعتبار ولا تحتمل التأخير».
وكتب النائب بدر سيار قائلاً «لن نسمح بامتهان كرامة الكويتيين في الخارج وسط صمت غير مبرر من وزارة الخارجية وعليه إصدار بيان حالاً حول حادثة الاعتداء في طرابزون والإجراءات القانونية لها وتوضيح دور السفارة الكويتية في حماية المواطن وتأمين أسرته».
وشدد النائب محمد الرقيب على أنه «بعد حوادث الاعتداء على المواطنين في تركيا أصبح لزاماً على وزير الخارجية اتخاذ موقف دبلوماسي يقدم للخارجية التركية حفاظاً على كرامة وسلامة المواطنين الكويتيين وحتى يضع حداً لهذه الاعتداءات المتكررة، كما يجب على السفارة الكويتية في تركيا تقديم تقرير بالحادث ومتابعة المواطن وسلامته».
أما النائب أسامة الزيد فقد قال «الاعتداء الهمجي الذي تم على سائح كويتي وأسرته أمام العامة يتوجب أولاً تفاعل سريع من السفارة الكويتية في تركيا بتوفير الرعاية الصحية للمصاب (شافاه الله) والحماية لأسرته حتى عودتهم تحت إشراف وزارة الخارجية، واتخاذ الاجراءات القانونية لمحاسبة المعتدين، كرامة المواطن الكويتي داخل الكويت يصونها القانون، وكرامته خارج حدودها تحت مسؤولية وزارة الخارجية».
ورأى النائب جراح الفوزان أن ما تعرض له المواطن الكويتي من اعتداء أمام عائلته في طرابزون، يتطلب موقف حازم من وزارة الخارجية بأن تُسلم الخارجية التركية مذكرة احتجاج حفظاً لكرامة المواطنين الكويتيين وسلامتهم في الخارج، ويجب على السفارة توفير الرعاية الطبية الكاملة للمواطن، وأن تتابع جميع الاجراءات القانونية.