أسامة السلطان: الجهود مستمرة لتوفير البيئة المناسبة للطلبة والمعلمين

فرق عمل متابعة تجهيزات المدراس بدأت عملها منذ أغسطس الماضي

نشر في 17-09-2023 | 14:15
آخر تحديث 17-09-2023 | 19:15
وكيل وزارة التربية بالتكليف أسامة السلطان والنائب فايز الجمهور
وكيل وزارة التربية بالتكليف أسامة السلطان والنائب فايز الجمهور
أكد وكيل وزارة التربية بالتكليف أسامة السلطان حرص الوزارة على تهيئة الأجواء التربوية والتعليمية للطلبة والطالبات مع بدء الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد 2024/2023، مشيراً إلى أن الوزارة شكلت فرق عمل لمتابعة تجهيزات المدراس والتي بدأت عملها منذ 10 أغسطس الماضي.

وقال السلطان في تصريح صحافي، بعد الجولة التفقدية التي قام بها لعدد من مدارس وزارة التربية مع بداية انطلاق العام الدراسي الجديد، إن الجهات المعنية بالوزارة عملت خلال الفترة الماضية على استكمال متطلبات بدء الدوام المدرسي وتجهيز المدارس بحسب الإمكانات المتوفرة، لافتاً إلى أن مديري المناطق التعليمية رفعوا تقارير تفصيلية تتضمن أوضاع المدارس التابعة لمناطقهم قبل بداية العام الدراسي الجديد.



وأشار إلى أنه بحسب التقارير الواردة من المناطق التعليمية، تم العمل على تلافي معظم المعوقات والنواقص والملاحظات من حيث النظافة والتكييف وغيرها من الأمور المتعلقة بالدوام المدرسي والمتبقي ما نسبته 20% من تلك الملاحظات وجاري العمل عليها والتواصل مع الجهات المختصة لحلها وتلافيها.

ومن ضمن استعدادات الوزارة للعام الجديد، ذكر السلطان أن قطاع المنشآت التربوية والتخطيط أطلق خدمة الخط الساخن عبر تطبيق Whatsapp، وإيميل خاص لتلقي شكاوى الصيانة الخاصة «بالتكييف» في المدارس من قبل الإدارات المدرسية، والذي يهدف لسهولة الربط الداخلي بين قطاع المنشآت وادارات المدارس، وسرعة تقديم الدعم وحل المشكلات التي قد تطرأ مع بداية العام الدراسي 2024/2023.

وبيّن السلطان أن الخدمة ستستمر طوال العام الدراسي لمتابعة كافة الأمور التي قد تطرأ في المستقبل، مؤكداً حرص وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل المانع على المتابعة الشخصية لكافة الاستعدادات والملاحظات وتوجيهاته بضرورة العمل سريعاً على لمعالجتها.

وذكر السلطان أن هناك جهود مستمرة من قبل الطواقم الإدارية والإشراقية للعمل على توفير البيئة المناسبة للطلبة والمعلمين لتكون انطلاقة العام الدراسي الجديد ملائمة وتلبي طموحات الميدان والمجتمع.

back to top