قال ياسين أقطاي، المستشار السابق للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إن تصاعد حدة الخطاب العنصري وكراهية الأجانب في تركيا يعود سلباً على الاقتصاد التركي، بحسب موقع «عربي 21».

وذكر أقطاي في مقال نشرته صحيفة «يني شفق» أن الخطابات والأفعال العنصرية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة ضد العرب، لا تبقى داخل البلاد بل تصل إلى العالم العربي، مضيفاً أن الخطاب العنصري المتصاعد ضد العرب أدى إلى إلغاء كثير من الحجوزات والرحلات السياحية خلال الصيف الجاري، كما تسبب بانتقال العديد من الاستثمارات إلى الخارج ما كلف تركيا خسائر لا تقل عن 5 مليارات دولار.

وحذّر من خطورة عواقب ظاهرة كراهية الأجانب، وخاصة الخطاب المعادي للعرب، وذلك في نقل لسلسلة مقابلات مع رجال أعمال سوريين، أوردتها الأكاديمية وأستاذة العلوم السياسية، زاهدة توبا كور.

Ad


وقالت كور «في الآونة الأخيرة، ومع المبالغة في نشر الجرائم المرتكبة ضد السوريين في وسائل الإعلام العربية، أصبح ينظر إلى تركيا على أنها دولة عنصرية في الدول العربية».

وأشارت كور إلى أن الأجانب ينهون استثماراتهم في تركيا بسبب العنصرية، ومعظمهم من التجار العرب الذين أسسوا شركات في البلاد وتوقفوا عن القدوم إلى تركيا هذا الصيف.