أرمي مينوركا تقرأ القصص للأطفال في دار الآثار
• خلال فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 15»
ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ15، أقيمت فعالية «قراءة القصة للأطفال» باللغة الإنجليزية في المركز الأمريكاني الثقافي، التابع لدار الآثار الإسلامية، قدمتها الكاتبة أرمي مينوركا، حيث قامت بقراءة إحدى القصص المصورة للأطفال لكاتب أدب الطفل بيتر براون، وتوفر قراءة القصص خبرات لا نهائية للطفل، فهي بمنزلة البوابة التي يلج منها الطفل إلى عالم المعرفة، حيث يتعلم الطفل من خلالها الكثير من الأمور، ومنها قواعد التعامل مع الناس، والسلوكيات الصحيحة، وأيضا تساهم في تنمية خيال الطفل.
وأكدت مينوركا أن قراءة القصص للأطفال تساهم في تطوير المهارات المعرفية والإدراكية، وأيضا تعريف الطفل كيفية التعامل مع مختلف الشخصيات.
وحول سبب اهتمامها بسرد القصص للأطفال قالت إن «الأطفال جزء أساسي من المجتمع، فهم المستقبل، لذلك علينا أن نهتم بتعليمهم منذ الصغر، والقراءة وسيلة لتعويد الطفل على طلب العلم وغرس حب العلم في نفسه».
وعن طرق تحبيب الطفل في القراءة، أوضحت أن هناك طرقا عديدة منها تعريف الطفل بأنواع الكتب المختلفة وتشويقه لقراءتها.
وفي نشاط آخر، ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي تعاونت جمعية المكفوفين الكويتية مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في العرض المسرحي «إدارة الأمومة»، والذي أقيم على مسرح الجمعية في حولي، وهو من العروض المسرحية المهمة، التي تحقق فيها الوازع الإنساني، والاستفادة من الوسائل الحديثة، مثل طريقة بريل والمسح الضوئي، وغير ذلك من التقنيات التي ساعدت الأم دلال الكفيفة على تربية ابنتها نور، حتى أصبحت طبيبة أفادت المجتمع.
وهذا العرض المسرحي من تأليف منى العازمي، وإخراج عواطف حزام وآمال التطاوي، حيث استخدمت المسرحية سينوغرافيا معبرة عن أجواء النص المسرحي، بكل ما يحمله من تفاصل ذات اتجاهات إنسانية، إضافة إلى الإضاءة التي جاءت معبرة عن الأجواء العامة للمسرحية، ومتناسقة مع قصة النص التي تتحدث عن المكفوفين.
فقدان البصر
وتتحدث قصة المسرحية عن أم كفيفة (دلال) تواجه الحياة في تربية طفلتها (نور)، التي تريد لها أن تكون في أفضل حال، من خلال توفير كل احتياجاتها، إلا أن عدم قدرتها على الإبصار وضعت الكثير من العراقيل والصعوبات أمامها لممارسة أمومتها، ومن أجل التغلب على هذه الأمور اتجهت إلى مسألة الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها الوسائل التكنولوجية في الكمبيوتر واللاب توب وأجهزة الهواتف الذكية في تربية ابنتها، كي تثبت أن فقدان البصر الذي يعني الحرمان من إشباع غريزة الأمومة ليس عقبة في طريق الأم الكفيفة، كي تقوم بواجباتها نحو أبنائها.
من جانب آخر، أقيمت ورشة «الطباعة بالقوالب»، بالتعاون مع بيت السدو، وقدمتها مسيرة العنزي، ويستخدم أسلوب الطباعة بالقوالب من القدم لتزيين الأقمشة بنقوش مستوحاة من البيئة المحيطة، مثل الورود، والنباتات، والأشكال الهندسية، وفي هذه الورشة يتم تدريب المشتركين على استخدام القوالب الخشبية التي تتضمن رموز ونقوش السدو المختلفة للطباعة على الأقمشة باستخدام الألوان التقليدية على حقائب قماشية.
البحث والتحرير
وتهدف ورشة «مهارات البحث والتحرير الأكاديمي»، التي قدمها د. مناف بشير في القاعة الرئيسية بمكتبة الكويت الوطنية، إلى التعريف النظري والعملي بمناهج وطرق البحث العلمي، وتزويد المتدربين بأدوات منهجية علمية لدراسة العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتركز على معرفة طرق البحث العلمي «الكمية والنوعية»، والأدوات التي تستخدم لاستقصاء الظواهر التي يحاول دراستها في العلوم الإنسانية والاجتماعية «دراسة الحالة، تحليل محتوى، الملاحظة، مقابلات معمقة، والمجموعات المركزة، التجربة، والمسح أو الاستبيان».