«الصناعة»: تنفيذ مشروع الصناعات التدويرية في الشقايا
• الهيئة تستعجل توطين الأنشطة الصناعية في ميناء عبدالله
تعمل الهيئة العامة للصناعة على الإسراع في تنفيذ مشروعين هامين، أولهما إنشاء وتشغيل وصيانة البنية التحتية والأساسية لموقع الصناعات التدويرية في منطقة الشقاياً 2 كم2، لاسيما بعد تحديدها جزءا من منطقة الشقايا لتوطين تلك الصناعات، والآخر توطين الأنشطة الصناعية الخفيفة والمتوسطة في ميناء عبدالله الموقع B18.
وكشفت المصادر، لـ«الجريدة»، أن الهيئة ستختار الشركات التي ستقوم بالخدمات الاستشارية لأعمال الدراسة والتصميم وإعداد وثائق المناقصة، والإشراف على تنفيذ مشروع إنشاء وتشغيل وصيانة البنية التحتية والأساسية للصناعات التدويرية، في منطقة الشقايا جنوب طريق السالمي شمال البلاد، مبينة أن الموقع سيكون بخدمات ذكية، خاصة أنها ضمن نطاق منطقة صناعية بالكويت متخصصة في إعادة تدوير المخلفات الصناعية والنفايات.
وترغب الهيئة في تنفيذ مشروع دراسة وتصميم وإعداد موقع الشقايا لإعادة تدوير النفايات، لتصميم شبكات بنية تحتية مرتبطة بأنظمة مراقبة ذكية، إضافة إلى تصميم محطة معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي ومبنى إداري لمراقبة الموقع والاستعانة بتخطيط المدن الصناعية وتصميم البنية التحتية التي تتماشى مع طابع المشروع، كالحلول التقنية الصديقة للبيئة والتكنولوجيا الذكية، كما يسمح له بالتعاقد من الباطن مع استشاري محلي أو عالمي لإنجاز بعض نطاق الأعمال المتخصصة وبنسبة لا تتجاوز 30%.
الجدير بالذكر أن المشروع يقع في منطقة الشقايا، جنوب طريق السالمي، بمساحة أرض مقدرة بـ2.000.000 م2 مخصصة لصناعات التدوير، بحيث يكون التصميم لبنية تحتية ذكية تحقق مواصفات الاستدامة والمتانة العالمية، شاملا التصميم لإنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي، إضافة إلى التصميم لإنشاء مبنى إداري تابع للهيئة، ويؤخذ في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية، علما أن الهيئة العامة للصناعة قامت بإعداد مخطط للموقع.