أبدى المدافع الإسباني المخضرم سرخيو راموس، العائد مؤخراً إلى إشبيلية، أنه يشعر الآن بالراحة وبأنه حقق كل ما يريد، بعدما شارك في الـ90 دقيقة من مواجهة الفريق الأندلسي ضد لاس بالماس، والتي انتهت بفوز إشبيلية بهدف نظيف في الليغا.
وصرح راموس: «الآن بإمكاني الموت هادئاً بعدما عدت للقاء أبناء مدينتي، كما قلت لوالدي».
وأضاف: «كان من المثير العودة لمقابلة أبناء مدينتي ومنزلي والمشجعين... إنه لشعور فريد، لا يمكن وصفه بالكلمات»،
معقباً: «لا توجد طريقة أفضل من الشعور بذلك مع تحقيق الفوز، نأمل أن تكون بداية سلسلة جيدة من الانتصارات».
وأكد راموس شعوره بـ»السعادة، خصوصاً من ناحية النتيجة، بعد البداية الصعبة للفريق» في الليغا، في إشارة للهزائم الثلاث الأولى لإشبيلية في البطولة.
وعاد راموس «37 عاماً» لإشبيلية الذي استهل معه مشواره كلاعب كرة قدم بعد 18 عاماً، حيث انتقل منه في 2005 إلى ريال مدريد الذي ظل بصفوفه حتى 2021، وبعدها انتقل للعب في صفوف باريس سان جيرمان موسمين.