الجنرال غرينكويتش عن طلب الكويت مقاتلات F35: أميركا دائماً تدعمها

• «بلادكم تمتلك أحدث المعدات الدفاعية مع طائرات F18»

نشر في 18-09-2023
آخر تحديث 18-09-2023 | 18:39
قائد القيادة المركزية الأميركية للقوات الجوية، الجنرال أليكس ج. غرينكويتش
قائد القيادة المركزية الأميركية للقوات الجوية، الجنرال أليكس ج. غرينكويتش

أكد قائد القيادة المركزية الأميركية للقوات الجوية، الجنرال أليكس ج. غرينكويتش، أن «الكويت شريك لنا من خارج حلف الناتو والتزامنا بأمن الكويت مستمر»، موجهاً شكره للكويت «على ما تقدمه من تسهيلات وخدمات للقوات الأميركية للمساعدة على استتباب الأمن والسلام في المنطقة».

كلام غرينكويتش جاء خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مقر السفارة الأميركية على هامش زيارته الكويت.

ورداً على سؤال عن إمكانية تزويد الكويت بطائرات مقاتلة من طراز F35، أكد «أن القرار لا يعود لي، ولكني أعتقد أنه في حال طلبت الكويت هذه الطائرة، فستنظر الولايات المتحدة في هذا الأمر، ونحن دائماً ندعم الكويت».

وحول الغرض من زيارته للكويت، أوضح: «بالعادة، أزور الكويت مرات عدة خلال العام للتباحث مع قيادة القوة الجوية الكويتية في قضايا الأمن الإقليمي بالمنطقة ومنظومة الدفاع الصاروخية والتعاون معهما، كما أنني أقضي بعض الوقت مع قواتنا المتمركزة في قاعدة علي السالم الجوية».

قاعدة علي السالم مصدر لوجيستي رئيسي لتزويد جميع قواتنا في المنطقة بالإمدادات

وحول مهمة القوات الأميركية الجوية في الكويت والمنطقة، أكد أن «وجودنا هو لدعم التحالف الدولي ضد داعش»، لافتاً إلى أن «قاعدة علي السالم تحتوي على عدد من الناقلات الجوية، وتعتبر مصدراً رئيساً لوجيستياً لتزويد جميع قواتنا في المنطقة بالإمدادات اللازمة».

وأعرب عن إعجابه وتقديره الشديد بإمكانات وقدرات سلاح الجوي الكويتي، مضيفاً: «نفخر بالطيران جنباً إلى جنب منذ تسعينيات القرن الماضي، فالكويت لديها أحدث المعدات الدفاعية مع طائرات F18، كما أن القوات الجوية الكويتية تتمتع بقدرات كبيرة».

الصواريخ الباليستية الإيرانية

وعن تقييمه للأمن في المنطقة أعرب الجنرال غرينكويتش، عن «قلق الولايات المتحدة من مشروع الصواريخ الباليستية الإيرانية في المنطقة»، لافتاً إلى أن «الجميع يتذكر كيف كانت البحرية الأميركية تحمي ناقلات النفط الكويتية في ثمانينيات القرن الماضي، وما يحدث الآن مشابه تقريباً لما حدث في ذلك الوقت، ما دعا الولايات المتحدة إلى زيادة عدد قطعها البحرية في المنطقة».

وأشار إلى جلب المزيد من السفن والقوات البحرية وطائرات إضافية، الأمر الذي ساعدنا على الوصول الى مضيق هرمز بكل سهولة ومراقبة جميع التحركات ودعم بحريتنا في حال وجود أي تهديد، ومنذ ذلك الوقت، لم نشهد أي عملية إطلاق لصواريخ إيرانية في الخليج، ما يعني أننا تمكنا من ردع هذا السلوك الإيراني، وأثبتنا مدى التزامنا بأمن وسلامة المنطقة.

ورداً على ما ذكرته إيران من أن استقرار المنطقة يتحقق بالتعاون مع دول الجوار وليس بالوجود الأميركي، أجاب: «للولايات المتحدة شركاء وحلفاء عدة في المنطقة، والكويت تعتبر أحد أهم هؤلاء الشركاء إلى جانب السعودية والإمارات وقطر والبحرين».

وتابع: نحن نتعاون معاً لمواجهة الصراعات وأي تصرفات تزعزع أمن المنطقة، والتعاون الأمني جزء من علاقتنا القوية مع دول المنطقة، مستطرداً: حالياً لدينا تركيز على تطوير شراكتنا وعلاقتنا التجارية والاستثمارية مع دول المنطقة، فالتواجد الأميركي العسكري ليس الشيء الوحيد الذي يربطنا بهذه المنطقة.

back to top