استقرت مؤشرات البورصة الرئيسية الثلاثة، العام والأول والرئيسي، على تراجعات محدودة، وكان اللون الأخضر لمؤشر رئيسي 50 فقط، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.09 في المئة، أي 6.43 نقاط، ليقفل على مستوى 7004.63 نقاط، بسيولة متوسطة بحدود معدلاتها لهذا الشهر بلغت 31.3 مليون دينار، تداولت 138.5 مليون سهم تمت عبر 8503 صفقات. وتم تداول 123 سهماً، ربح منها 45 سهماً، وخسر 57 سهماً، فيما استقر 21 سهماً من دون تغير.

وكان الضغط من السوق الأول، كما تعودناه خلال الفترة الحالية، حيث تراجع بنسبة 0.10 في المئة، أي 7.8 نقاط، ليقفل على مستوى 7668.49 نقطة، بسيولة جيدة بلغت 21.1 مليون دينار، تداولت 71.3 مليون سهم، عبر 4650 صفقة. وربح 12 سهماً من مكونات السوق الأول، فيما تراجع 14 سهماً، واستقرت 5 أسهم دون تغير.

Ad

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة لم تزد على 0.05 في المئة، أي 3.17 نقاط، ليقفل على مستوى 5762.39 نقطة، بسيولة جيدة فاقت 10 ملايين دينار بقليل، تداولت 67.2 مليون سهم تمت عبر 3853 صفقة، وتم تداول 92 سهماً، ربح منها 33 سهماً، وخسر 43 سهماً، فيما استقر 16 سهماً دون تغير.

واستمر سهم عربي قابضة يغرد خارج سرب الأسهم الكويتية، محققاً مكاسب مستمرة خلال هذا الشهر بلغت حتى أمس نسبة 32 في المئة، متصدراً أسهم السوق الرئيسي ومعظم أسهم السوق الأول من حيث النشاط، واحتل الصدارة خلال بداية تعاملات هذا الأسبوع، مزيحاً أسهم كتلة إيفا، التي حقق بعضها أكثر من 100 في المئة خلال ثلاثة أشهر فقط.

وتراجع نشاط الأسهم القيادية، خصوصاً في بدايات الجلسة، واحتلت أسهم عربي وإيفا وعقارات الكويت وبنك الخليج، وللجلسة الثانية على التوالي، صدارة أسهم السوق الأول، فيما تداول سهما وطني وبيتك بحدود أسعارهما السابقة، بنسب تغير محدودة طيلة فترات الجلسة، وكذلك أسهم زين وأجيليتي، واستمر الضغط على سهمي صناعات متحدة وبوبيان بتروكيماويات، لكن بنسب تراجع أقل من جلسة أمس الأول.

وتطور أداء أسهم في الرئيسي، عدا عربي قابضة وإيفا، وتحركت أسهم مزايا وآسيا، حيث حقق الأول ارتفاعاً جيداً جديداً بنسبة 3 في المئة، واستقر آسيا، الذي ينشط تارة ويهدأ تارة أخرى. وانتهت الجلسة بالرغم من تراجع أسهم قيادية، لكنها مازالت تتداول بثقة قريبة من قيعانها التي لم تكسر خلال بداية الشهر.

وتراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وارتفع منها مؤشرا دبي وقطر فقط، وبنسب ارتفاع محدودة، ولم تشفع ارتفاعات أسعار النفط لمؤشر تاسي للارتداد، وزادت خسارته أمس على نصف نقطة مئوية، وكان برنت يتداول قريباً من 94.5 دولاراً للبرميل، كما خسرت مؤشرات البقية بنسب محدودة.