ممثل الأمير: جذب الشركات العالمية ذات القيمة المضافة لخلق فرص عمل للكوادر الوطنية
أحمد النواف استقبل قيادات شركتي «مايكروسوفت» و«ألفابيت» و«غوغل»
استقبل ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بمقر إقامته بمدينة نيويورك اليوم الاثنين، جان فيليب كورتوا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ورئيس شؤون الشراكات الخاصة بالتحوّل الرقمي، والوفد المرافق له.
حضر المقابلة مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح ونائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح ووكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد طلال الخالد الصباح ومدير مكتب سمو رئيس مجلس الوزراء حمد بدر العامر.
وجرى خلال اللقاء استعراض خطة البلاد التنموية للتحول الرقمي وحلول الذكاء الاصطناعي وتبادل وجهات النظر حول آلية إنشاء بنية تحتية رقمية قادرة على جذب الأصول الاستثمارية وخلق بيئة أعمال رائدة ومتميزة تساهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل وتمكين الشباب الكويتي من الاستفادة من خبرات هذه الشركات ثم قدّم الوفد دعوة لسمو رئيس مجلس الوزراء وحكومة دولة الكويت لحضور مقر شركة مايكروسوفت.
تهيئة البنية التحتية الرقمية للبلاد وتعزيز الأمن السيبراني
كما استقبل سموه اليوم الرئيس التنفيذي الاستثماري لشركة «ألفابيت وغوغل» روث بورات والوفد المرافق لها.
وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات التعاون بين دولة الكويت وشركة «غوغل كلاود» بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين مؤخراً لدعم التحول الرقمي على مستوى البلاد بالتعاون مع الجهات الحكومية إضافة إلى مناقشة آليات تهيئة الكوادر الوطنية للعمل في هذا المجال وخلق فرص عمل جديدة تحقيقا لرؤية الكويت التنموية.
وأكد ممثل أمير البلاد في تصريح صحفي عقب اللقاءات على أهمية التعاون المتواصل بين الشركات الكبرى الخاصة بالتقنيات الرقمية ودولة الكويت لتسهيل بيئة الأعمال في البلاد وجذب المزيد من الشركات العالمية ذات القيمة الفعلية المضافة لخلق فرص عمل للكوادر الوطنية الكويتية وتعزيز رأس المال البشري ما يسهم بشكل مباشر في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
وأشار سموه إلى اهتمام الحكومة بتهيئة البنية التحتية الرقمية للبلاد وتعزيز الأمن السيبراني بما يساهم في خلق بيئة عمل استثمارية مناسبة تواكب ما يشهده العالم من تطورات متسارعة في النظم التقنية وتلبي احتياجات وطموحات البلاد المستقبلية.