وجّه النائب مرزوق الغانم سؤالاً برلمانياً إلى وزير المالية، فهد الجارالله، قال في مقدمته: «نشرت الصحف اليومية خبراً مفاده تقديم الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الكويتية استقالة مسببة لوزير المالية، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، وذلك بسبب تدخلات رئيس مجلس الإدارة الجديد وقراراته البعيدة عن المهنية، التي تفقد الأسس الأولية للحكومة وما لها من تأثيرات وانعكاسات سلبية على ما تحققه الشركة الآن من نجاحات، وأنه على أثر تلك الاستقالة توالت عدة استقالات أخرى من مستوى الإدارة التنفيذية للشركة».

وعلى ضوء ما سبق، طلب إجابته عن الآتي، ما الإجراءات التي اتُّخذت أو الجاري اتخاذها بشأن ما جاء بأسباب استقالة الرئيس التنفيذي للشركة عن تصرفات رئيس مجلس الإدارة الجديدة، وآثارها وانعكاساتها السلبية على الشركة؟ مع تزويدي بما أسفرت عنه تلك الإجراءات وعن مدى صحته أسباب الاستقالة، وأنها بسبب تصرفات وتدخلات رئيس مجلس الإدارة الجديد في العمل التنفيذي، وكم عدد الاستقالات المسببة المقدمة من شاغلي وظائف مستوى الإدارة التنفيذية للشركة منذ تولي رئيس مجلس الإدارة مهام منصبه وحتى تاريخ إجابة السؤال، وإفادتي عن الأسباب والمبررات لطلبات الاستقالة، وهل لها علاقة بتصرفات وتدخلات رئيس مجلس الإدارة الجديد في العمل التنفيذي.

Ad

وتابع: في حال ثبت من خلال البحث تدخّل رئيس مجلس الإدارة الجديد في العمل التنفيذي للشركة، يرجى تزويدي بتلك التدخلات وما ترتّب عليها من انعكاسات سلبية على أداء الشركة والخسائر التي نتجت عن ذلك إن وجدت، وهل استقال رئيس مجلس الإدارة الجديد من وظيفته السابقة كموظف طيار قبل توليه منصبه، أم مازال مستمرا على رأس عمله بوظيفته السابقة؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، تزويدي بنسخة من الاستقالة وتاريخ تقديمها وتاريخ قبولها، وفي حال عدم استقالة رئيس مجلس الإدارة الجديد من وظيفته السابقة، يرجى إفادتي عمّا إذا كان المذكور لا يزال يجمع بين راتبه في الوظيفة السابقة ومكافأة مجلس الإدارة من عدمه، مع تزويدي بالأسباب والمبررات لجمعه بين الوظيفة ورئاسة مجلس إدارة الشركة، بالمخالفة لأحد بنود الحوكمة وما تقتضيه من وجوب الفصل بين الوظيفة التنفيذية ورئاسة أو عضوية مجلس الإدارة.

في سياق متصل، قال الغانم: «قدمت أول مجموعة من الأسئلة لوزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب، لكشف العبث والفساد الذي يمارس في هيئة الرياضة والمجموعة القادمة ستكون عمّا حدث مع الفروسيات».