وسط الحديث المتزايد والمتداول في الأوساط السياسية والإعلامية حول السعي لإنضاج تسوية حكومية رئاسية، وحديث بعض الأفرقاء عن إعادة انتخاب رئيس محسوب على حزب الله وحلفائه، مقابل تكليف رئيس للحكومة محسوب على خصوم الحزب، وتحت هذا المبدأ تم تسريب معلومات تفيد بأن هذه المعادلة تقضي بانتخاب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية مقابل تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، نفى الأخير وجود أي ترتيبات من هذا النوع.
وقال سلام في بيان وصلت نسخة منه الى «الجريدة»، إنه لم يسمع بهذه المعادلة إلا في الإعلام، معتبراً أنه لا يرى أي أفق لها، ونافياً صحة كل المعلومات التي تتحدث عن لقائه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، رغم أنه لا يمانع لقاء أي شخصية سياسية؛ إذا كان اللقاء يخدم المصلحة الوطنية وليس في سبيل الوصول إلى رئاسة الحكومة.
وأكد سلام أنه «أياً كان القصد من التسريبات، فإنه لن يجعلني أساوم على مبادئي، أو أبدل من مواقفي المعروفة قولاً وممارسةً منذ سنوات طويلة في السعي إلى الإصلاح من أجل قيام دولة حديثة، قادرة وعادلة، وبسط سيادة القانون، واعتماد نهج الشفافية والمحاسبة في حياتنا العامة. فهذه كانت وسوف تبقى قضيتي، وتحقيقها أهم وأسمى بالنسبة لي من أي مركز مهما علا شأنه».
جاء ذلك، فيما فشلت أمس جلسة خامسة للبرلمان لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، خصوصاً مع رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله الاستجابة لمطالب عدد من الكتل النيابية بينها القوات اللبنانية، وحزب الكتائب، وتكتل نواب التغيير إلى ترك الجلسة مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية، على أن يدفع ذلك الكتل المختلفة إلى التشاور والتفاوض لانتخاب رئيس. لدى بري وجهة نظر أخرى تتعلق بالدعوة إلى حوار أو لقاء تشاوري بين الكتل، وهو أمر ترفضه القوى المسيحية حتى الآن.
وبرز في الجلسة الخامسة اسمان جديدان تم التصويت لهما هما الوزير السابق زياد بارود وزياد الحايك، وبحسب المعلومات، فإن التصويت لبارود جاء من أحد نواب تكتل التيار الوطني الحر، وسط مواقف متعددة لنواب هذا التكتل بأنهم يفكرون بالتخلي عن الورقة البيضاء، لكن تدخلاً من حزب الله حصل مع باسيل الذي التقاه رئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا قبل يومين أقنعه بضرورة الاستمرار بالورقة البيضاء.
في المقابل، تبرز حركة هادئة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بدأها بزيارة بري الأحد الفائت، وشملت زيارة النائب وائل أبوفاعور لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، أمس الأول، بهدف البحث عن تسوية شاملة أو إنضاج سلّة متكاملة للاتفاق عليها.
وبحسب ما تقول مصادر متابعة، فإن هذا المسار الذي أطلقه جنبلاط سيستمر بهدوء، وهو لا بدّ أن يكون متكاملاً مع عنصرين أساسيين، العنصر الأول هو توافر المقومات الداخلية التي تدفع القوى نحو التوافق، والعنصر الثاني هو توافر ظروف إقليمية مؤاتية تؤدي إلى إنجاز هذه التسوية.
وقال سلام في بيان وصلت نسخة منه الى «الجريدة»، إنه لم يسمع بهذه المعادلة إلا في الإعلام، معتبراً أنه لا يرى أي أفق لها، ونافياً صحة كل المعلومات التي تتحدث عن لقائه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، رغم أنه لا يمانع لقاء أي شخصية سياسية؛ إذا كان اللقاء يخدم المصلحة الوطنية وليس في سبيل الوصول إلى رئاسة الحكومة.
وأكد سلام أنه «أياً كان القصد من التسريبات، فإنه لن يجعلني أساوم على مبادئي، أو أبدل من مواقفي المعروفة قولاً وممارسةً منذ سنوات طويلة في السعي إلى الإصلاح من أجل قيام دولة حديثة، قادرة وعادلة، وبسط سيادة القانون، واعتماد نهج الشفافية والمحاسبة في حياتنا العامة. فهذه كانت وسوف تبقى قضيتي، وتحقيقها أهم وأسمى بالنسبة لي من أي مركز مهما علا شأنه».
جاء ذلك، فيما فشلت أمس جلسة خامسة للبرلمان لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، خصوصاً مع رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله الاستجابة لمطالب عدد من الكتل النيابية بينها القوات اللبنانية، وحزب الكتائب، وتكتل نواب التغيير إلى ترك الجلسة مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية، على أن يدفع ذلك الكتل المختلفة إلى التشاور والتفاوض لانتخاب رئيس. لدى بري وجهة نظر أخرى تتعلق بالدعوة إلى حوار أو لقاء تشاوري بين الكتل، وهو أمر ترفضه القوى المسيحية حتى الآن.
وبرز في الجلسة الخامسة اسمان جديدان تم التصويت لهما هما الوزير السابق زياد بارود وزياد الحايك، وبحسب المعلومات، فإن التصويت لبارود جاء من أحد نواب تكتل التيار الوطني الحر، وسط مواقف متعددة لنواب هذا التكتل بأنهم يفكرون بالتخلي عن الورقة البيضاء، لكن تدخلاً من حزب الله حصل مع باسيل الذي التقاه رئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا قبل يومين أقنعه بضرورة الاستمرار بالورقة البيضاء.
في المقابل، تبرز حركة هادئة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بدأها بزيارة بري الأحد الفائت، وشملت زيارة النائب وائل أبوفاعور لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، أمس الأول، بهدف البحث عن تسوية شاملة أو إنضاج سلّة متكاملة للاتفاق عليها.
وبحسب ما تقول مصادر متابعة، فإن هذا المسار الذي أطلقه جنبلاط سيستمر بهدوء، وهو لا بدّ أن يكون متكاملاً مع عنصرين أساسيين، العنصر الأول هو توافر المقومات الداخلية التي تدفع القوى نحو التوافق، والعنصر الثاني هو توافر ظروف إقليمية مؤاتية تؤدي إلى إنجاز هذه التسوية.