فكوا أسر الكويت
طال اختطافها وهي تقبع في سراديبهم مكبلة بقيود تحريم الفكر المستنير والثقافة الراقية، ومصادرة حريات الناس، ومِمن؟! من بعض المزيفين لشهاداتهم وجنسياتهم، ومن منافقين وأدعياء تقوى وفضيلة، ومن متراكضين على صفقات ومكاسب مالية ضخمة، وممن اشتُهر بعضهم بالكذب وتحدي القانون قبل سنوات طويلة ومنذ أن جاء بتعليماتهم من مصر أحد المواطنين، وبدأت أفواج وأفواج تأتي إلى الكويت لتنشر الدعوة للإسلام الصحيح (وكأننا لسنا بمسلمين) والكويت تعاني منهم وبقية القصة معروفة.
ادخل معنا في هذا التنظيم المريب ولك ما تشتهي من وظائف وهبات، بل مناصب كبيرة جداً تفوق مستوياتهم التعليمية والثقافية، حتى بدأت الكويت بالسقوط السريع نحو قاع الجهل والتخلف، فقد تغلغلوا في كل وزارة، ودخلوا مجلس الأمة، وصاروا يشرعون ويصولون ويجولون، كل هذا والسلطة تبدو وكأنها خائفة منهم!!!
لأننا نأمل من كل قلوبنا ألا تكون متواطئة معهم!! وهل يعقل أن تتواطأ السلطة مع من يريد تدمير الكويت نهائياً؟ فهذا التنظيم وأي تنظيم ديني مسيس من أي ملة خطر فادح على أي أمة عاقلة.
الدين المسيس له ميليشيات وحرس ثوري ومعسكرات وجموع جاهلة مستعدة للحرق والنهب والقتل باسم الدين، فالتنظيم الديني المسيس يريد الحكم، وأنتم تعرفون الدول التي سقطت تحت أيديهم.
أنقذوا الكويت وفكوا أسرها إن كنتم تريدون لها الحياة، لأن بقاءكم وبقاءنا مرتبطان بوجودها حرة شامخة بكرامتها وطموحها كما كانت منذ أوائل السبعينيات، فأبعدوا عنها أنياب الإرهاب المتدثر بالدين، وفكوا أسرها قبل فوات الأوان... فكوا أسرها.