«المرأة للتنمية»: الكويت تحتضن احتفالية يوم السلام العالمي 25 الجاري
أعلن معهد المرأة للتنمية والسلام عن احتضان الكويت لاحتفالية يوم السلام العالمي بنسخته الثامنة في 25 الجاري تحت شعار «العمل من أجل السلام.. طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية» والاجتماع الأول لشبكة المرأة العربية للسلام.
وقالت رئيسة المعهد كوثر الجوعان في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن المعهد يحتفل سنويا باليوم العالمي للسلام والذي يصادف في 21 الجاري تأكيداً لمسيرة المعهد واختيارا لنهج الوطن بالجنوح نحو السلام و«للدور الوطني الموصول من شعبنا الطيب المسالم» وتأكيداً لرسالة الكويت التي تحملها نحو العالم بأكمله وهي رسالة السلام والإنسانية.
وأوضحت انه سيشارك في هذا الاحتفال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط مبينة ان الكويت رائدة السلام وتمد يدها بالسلام لذا «دعونا أشقاء لنا من الدول العربية وهم نخبة رفيعة المستوى مهتمة بشؤون بناء وصناعة السلام».
وقالت الجوعان ان الاحتفال يتزامن مع مؤتمر القمة المعنى بأهداف التنمية المستدامة مؤكدة أن أهداف التنمية المستدامة «تقربنا من إرساء مجتمعات أكثر سلاما وعدلا وشمولا لا خوف فيها ولا عنف».
وأشارت الى انه يتزامن أيضا مع الذكرى السنوية ال75 لكل من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذلك اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وبينت أن هناك شخصيات رفيعة المستوى ستشارك في هذا الحدث الهام من أكثر من 11 دولة عربية وخليجية لإثراء ثلاث جلسات عمل حول الكويت ودورها المحوري في عملية السلام وسيناريوهات مستقبل الحضور النسائي في المنطقة العربية ودور النساء في مسارات السلام وقرار مجلس الأمن 1325.
وقالت ان هناك معرضا فنيا سيقام على هامش الاحتفال تحت عنوان (ريشة السلام) ويضم مجموعة متميزة من اللوحات الفنية لعدد من فناني الكويت.
وأعلنت عن إطلاق شبكة المرأة العربية للسلام ومقرها الكويت منوهة بأن الشبكة تابعة لإدارة المعهد ومن أهم قطاعاته الذي انطلقت منه الفكرة ويشارك في عضويتها حاليا شخصيات من أكثر من 15 دولة عربية.
وقالت إن الشبكة تعد أداة تقنية من أجل توحيد الجهود وتعبئة الطاقات الإنسانية وتوجيهها نحو غايات محددة مع ما يفترضه ذلك من تعاون الأعضاء وتوزيع الأدوار والتنسيق للعمل في مجال السلام من مشاركة في المفاوضات التي تستدعي وجودها الفاعل والمؤثر.
وبينت الجوعان أن الاجتماع الأول لعضوات الشبكة سيعقد صباح الأربعاء 27 الجاري معربة عن الأمل في أن يثمر هذا العمل وتلك الجهود تحقيق العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان في العيش بكرامة وسلام في ظل ما يواجهه العالم من تحديات وحروب ودمار ونزوح وتشريد.